دَع الأيام تفعل ما تَشاء. وطِب نفساً اِذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي. فما لحوادث الدنيا بقاء
_________إنهُ القضاء والقَدر، الرَّب أحاطهُ بِمكان ذنوبِه لِإفتعال خطاياه دون ترَدُد كي يُعاقب ويَخاف هارِباً بمَهابة. أم
أنها مّساعدة لِشخص قد تعرضَ لِمعنی ومفهوم الظُلم الحقيقي ويجِب عليهِ إستيرادَ حقِه دون تردُد أو رِبما الخشية مِن خسارة شيء مالكِن لا لِأنهُ لم ولن يبقی شيء لِخسارتِه أساساً!
صُدم نامجون مِن حظِه الذي قرر ولَو لِمرة واحِدة الوقوف بِصفه وفي ناحِيَتِه من الجانبين ليردأ بِدوره مُرتَجِلاً بِإبتسامة طفيفة أحاطت سِماتِه..
وتلك الإبتسامة كانت تُقدر بِثمن لِعدم ظهورِها لِعِدة سنوات وبالمعنی الحرفي والأصح سنوات!
ليتخطی تِلك المرأة التي ساعدتهُ حين سألَ ذاك المُتعجرف أينَ هو لعلها شعرت بالشفقة أو هي بالفعل كذالك.. لكن تَجاهُل نامجون دون قول كلِمة شُكراً أغضبها لِأنهُ تَجاوزها دون أي تقدُمات ولا إختِلاسات.
" عَفواً! نَبِست بِملامِحها الفرنسية وغضب واضِح شارِدة بِأنظارِها التي تلتَقِط ظهر نامجون مُباشرة وهيَ تُفكر علی حالِه السيئة مِن مظهرِه وحتی طريقة مشيِه الغير طبيعية لكِنها تخطت الأمر سريعاً لِتُقلب عيناها بِتنهُد..
مُكمِلة طريقَها بسلام عكس الآسيوي الذي قابلتهُ!
--" كيفَ سأصِل واللعنة!
أردف نامجون بنبرة مُفعمة بالضيق مع أنهُ إختصرَ نِصف الطريق لِتواجده بمرسيليا مُباشرة ويجب أن يكونَ شاكِراً وبِشدة..
بدأ يمشي لشارع رئيسي بِخطواته الثقيلة والبطيئة لعلهُ يوقف سيارة ما وفي جوفِها إنسان طيب القلب وخلوق لا كلب عُنصرية! " أتمنی ذالك!.. مسألة وقت فقط وسيصل للقصر بقلب محشوٍّ بِمشاعر الإشتياق
YOU ARE READING
السَيد الفرنسي || 𝐌.𝐑 𝐅𝐑𝐀𝐍Ç𝐀𝐈 +18
Mystery / Thriller- مُكتملة - أنا غريب عن هذا العالم...أنا غريب وليس في الوجود من يعرف كلمة من لغة نفسي. All rights reserved™ Cover By Jesuswhat For the writer sewar