10. DIX

46 19 12
                                    

ليس عيباً أن تعترف بالخطأ، لكن العيب أن نعرف الخطأ ونسكت عليه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ليس عيباً أن تعترف بالخطأ، لكن العيب أن نعرف الخطأ ونسكت عليه.
____________________

" سيِدي توقف!.

.. كان رنجير يقِف أمام الباب مُتكأ عليه عليه بِتعَب وهو يلهث، لأنهُ ويبدوا أنهُ كان يركُض بأستعجال.
-- " ماذا؟. سألَ ڨاليوس وعيناه تشِع شرار، فهو الآن أصبح يمقُط نامحون ويكرهُه بِشدة، ويُريد أن ينتَقم بِطريقته الخاصة، --" سيدي لقد رأيتُ كاميرات المُراقبة
و... توقف رنجير فجأة عن الكَلام لِيُكمل بنبرة خافِتة، تُريد الأسف: -- " وبَدت لي أنّ السيدة كورنيليا هي من كانت تخدَع الخادم نامجون. عقد ڨاليوس
حاجِباه بِصدمة ومُباشرة إلتفت لِنامحون الذي كان يتألم وبِنفس الحظة بدأ يَضحك بِأستهزاء وسُخرية:
-- " آه، أتَعلم ماذا أَظنني سَأُحول الكَذب لِحقيقة. وأكمل
ضَحِكاته بِشر ولا ينوي أنّهُ سيجعل هاذا الموقف يُعّدي من دون أن يفعَل شيء.

-- " أرِني اللعنة المَقطع. صرخَ ڨاليوس آمِراً الواقِف أمامِه لِيُنفذ المَعني مُباشرة، مُخرِجاً هاتِفه من جيبه و
واضِعاً علی مقطع كاميرة المُراقبة.
و ڨاليوس يری المَقطع كامِلاً وتَنفُسه أصبح مُضطرب من الغضب الذي يشعُر بِه في داخِله من زوجتِه التي خدعتهُ بِكُل بساطة. كانت بالضبط تُمزق ملابِسها وتصرُخ وتبكي بِخداع أمام نامجون الذي بِنظره الآن
بريئ مِن أي تُهمة. لِيسخر ڨاليوس من زوجِته بحقد قائِلاً: -- " لم أعلم أن السيدة كورنيليا ستكون بارِعة بالتمثيل بهذه الطريقة، أظُنني لم أُريها وجهي الحقيقي بعد وكأنها تظُن نفسها لها مَكانة في قلبي ولا أستطيع قتلها!!. وسّعَ رنجير مُقلتاه بِصدمة، بدأ يرتجف وقلبُه
يخفِق لحين سماعِه بكلمة " قتلِها "
-- " إن كانت زوجتي أم لَعنة إن كانت أي شيء مُهم فمن يخدَع ڨاليوس راسيل، لا يجب أن يعيش مهما كان
مكانتُه في قلبي.

هَ، كاذبة!.

. رمی ڨاليوس الهاتِف علی أرضية المكان بِقوی، مِمّا جعل منهُ يتحطم لِأشلاء، تحت أنظار المُستمِعان بِصدمة، إن كان رنجير أو نامجون، فمِن جهة نامجون الذي لم يتوقَع أن مدی خُطورة الذي يعمل لديه تصِل لهاذا الحّد أو ليس بِخطير بل مجنون. ومِن جهة أُخری رنجير الذي لم يری سيدِه بِهذه الحالة يوماً وعدم توُقعه لردة فعله الصادمة بسبب شيء طفيف كهاذا. فكورنيليا زوجته فقط خدعت خادم لا أهمية له في هاذا القصر وجاء منذُ شهور مُقارنة بِها التي هي مُنذ سنوات، وزوجة لهُ. رمی ذو الملامح الخطيرة الهاتِف لِيرحل مُباشرة حيث مكان التي خدعته.

 السَيد الفرنسي || 𝐌.𝐑 𝐅𝐑𝐀𝐍Ç𝐀𝐈 +18Where stories live. Discover now