22. VINGT-DEUX

36 17 11
                                    

النجاح في هذه الحياة عبارة عن سلم، لا تستطيع أن تتسلقه ويداك في جيبك

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

النجاح في هذه الحياة عبارة عن سلم، لا تستطيع أن تتسلقه ويداك في جيبك.
___________

-- " ماذا تقصِد ڊ " ستسجنيه! "

..تسائلت كورنيليا والإستغراب عَلی نبرتِها..

-- " أقصِد أننا سنجعلُه يتمنی أنهُ لو لم يولد فقط..!
لِتُقلب ذات الخُصلات الذهبية عيناها وهي تقول:
" هاذا مُبتذل.. لِيُجبها بثقة: " من قالَ أنّ أفكاري مُبتذلة
أو قولي أنّ الأمر لم يُعجبكِ بتاتاً.. عاودت كورنيليا الإقتراب بهمساتِها المُعتادة قائلتاً كي تثبت لهُ العكس
قائلتاً: -- " أنا موافقة فقط أخبرني علی ماذا يتمحور عقلك، ولماذا تُريد إدخالُه للسِّجن تستطيع وبِكُل بساطة قتلهُ!..

" لا أريد كما قُلتِ ببساطة، أريد أن ألقِنهُ درساً لم ينساهُ يوماً. فهو دخل لقصر ڨاليوس وهو يعلم من مالِكُه جيداً قرر العمل علی أساس أنهُ لم يكُن مُتطفلاً كباقي الخدم..

لِيلتفت ڨاليوس واضِعاً كلتا يداه وراء ظهره مُكملاً ما كان ينطِق به بهدوءه التّام: " علی أساس، لكن لم يكُن هو ذاك الخادم الذي يشغل نفسهُ بنفسه، يعمل بصمت وينفذ بصمت، خائف ومرتاب من مَن حولهُ لم يكُن هو بل كان الشخص المتطفل الوقِح الجريئ، هو من النوع الذي لا يصمُت عن الحق ويتفوه بالباطل.

حسناً..

حاولتُ إعطائهُ فُرصة لكن ومع هاذا كله عاد للتدخُل قلتُ حسناً الثالثة ثابتة. فصلتُه من عمله الأصلي كخادم وأعطيتُه مهمة عينتُه بها علی أساس أنهُ بإختبار، وبرأيك ماذا حصل؟! بدأ يُهددني وكأنهُ سيقلب الأمور ضدي!.
أظنُني أعطيتُه فرص كثيرة لشخص مثله ليس من هذه البلد حتی وحان الوقت لكَي يری من ڨاليوس راسيل بِحّد ذاته.. كل ذالك الوقت الذي مضی كنتُ معهُ لطيفاً
بسبب أنّ شخصيتُه قد أعجبتني لكن ليس الآن!..

.. تنهدت كورنيليا بخفة، فرُبما ولأول مرة تظُن أنّ زوجِها علی حّق.. وكأنها لم تكُن السبب الرئيس لتسببها بِكل تلك المشاكل.. لتردف بنبرة خافتة مع سِماتها الهادئة عكس المتوقع دائماً: -- " حسناً ماذا ستفعل إذاً؟.. لِيُجبها بكل إختصار:

 السَيد الفرنسي || 𝐌.𝐑 𝐅𝐑𝐀𝐍Ç𝐀𝐈 +18Where stories live. Discover now