13. TREIZE

54 16 11
                                    

حتى الموت يمتلك قلباً

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

حتى الموت يمتلك قلباً. "ماركوس زوساك"

__________________

في صباح اليوم التالي :.

.. النور المُسمی بِنور الصباح يَشِّع ويصدع في أرجاء الغُرفة الباردة الصغيرة. أشِّعتُه باتت مُزعجة للنائم علی السرير بِعُمق أو كان، لِيفتح عيناه بِبُطء والنُعاس يُسيطر عليه لكن ما باليد حيلة فوقت النوم هو الليل ووقت الإستيقاظ هو الصباح.

" يا إلاهي "

نبِسَ بِأنزعاج واضِعاً رُسغِه علی مُقلتاه بِكسل، مُحاوِلاً عدم فتحِهُما. لِينهض بعد مُرور الثواني والدقيقة إلی خمس وبعد مُحاربة نعسِه الشديد. فاليوم يوم مُعاناة نِسبتاً له ولعلَهُ يهرُب بالموت المُؤقت. إستقامَ وأخيراً لِيدخُل الحمام مع روتينه المُعتاد كالإستحمام وإرتداء الملابس. لكن غير ملابسه العادية الخاصة بالعمل.

اليوم هوَ يوم مُختلف هو اليوم الذي سَيُقابل بِه صاحبة الفنون في باريس، لذالك كان عليه إرتداء تِلك
البدلة الرسمية، قاتمة اللون والفخامة تتحدث عن جمالِها. فهذه فرنسا وليست أي بلد عادية. لِيُزين بعدها
رائِحتُه بذالك العِطر الهادئ كصاحبه التي ستميزه عن باقي من في القصر بِالإضافة إلی إختتامِها بِتسريحة الشعر الأنيقة مُطِلاً الطلة الأخيرة علی إنعكاسه في المِرآة. بِأعيُنِه الفارغة مِن أي رد فِعل. فهو لا يعلم إن كان يجِب عليه الفرح لِترك عملِه كخادم أو الحُزن لِأنهُ سيخدع فتاة لا دخل لها بِهوس ذالك السيد.

لكن بالنِهاية هو ذو قلبٍ نقي ونيتُه هي أيقاف أي مهزلة ستحدُث وعدم ترك تِلك الفتاة تذهب لِأحضان ڨاليوس ذاك. -- " إذاً مايا أليماند!. " لِيخرُج تارِكاً الغُرفة وما يحويها بِأطلالة تحبِس الأنفاس.

بدی يمشي بِخطوات مُسرعة وهدفُه هو الذهاب لِمكتب سيده كي يری ما الخُطة التي سيتابع بِها، و
مُن ثمّ يسلم عقلهُ للتخطيط. " آسف " قالها بِعدم
تركيز وإنتباه بعدما أصتدمَ بالشخص الذي يجهلُه
" اووه، هل أنت هو خادِمُنا الآسيوي بحّد ذاتِه؟، لِيرفع
رأسهُ بعدما سمِعَ ذالك الصوت الأُنثوي الذي يعتليه
التَكبُر ومن غيرِها، كورنيليا بالإسم الحاكم.
تحّولت ملامح وجه نامجون مِن لحظة رُؤيتُه لتلك
الأعيُن الحادة التي هي دائِماً دالة علی الشر أو ملامِحها التي لم ولن تكُن في يوم طَبيعية وهادئة إلّا
خبيثة وشريرة فقط. لم يُعطي نامجون أي ذرة إهتمام فقط مزاجُه تعكر في هاذا الصباح الباكِر، فق
تجاهلها وتابع المَشي.

 السَيد الفرنسي || 𝐌.𝐑 𝐅𝐑𝐀𝐍Ç𝐀𝐈 +18Where stories live. Discover now