أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺎﻫﻞ الحياة، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﺣﺪﺍﺙ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﺷﺨﺎﺹ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﻓﻌﺎﻝ، تجاهل أﻗﻮﺍﻝ .. ﻋﻮﺩ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺬﻛﻲ ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻞ أﻣﺮ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻭﻗﻮفك..
_____________" أحب الليل ، فبدون الظلام لن نرى النجوم أبدا. آسفة
مُتكأة علی نافِذتها المُطلة علی نجوم الليل الهادئ. مُحاوِلتاً منها إطفاء الغُّل الذي في داخلها ونسيان ما لا يُريح قلبها، تُفكر ولأول مرة عكس عادتها فهيَ دائماً ما تنظُر للنجوم الساطعة بقلب فرح لكن الآن هي تراها من وجهة نظر أُخری، الحزن والتعب والعناء. هاذا ما تراه من بين النجوم.. في حين تُفكر أنها ستذهب لمن ترك بصمة في قلبهاو في حين آخر تخبر نفسها بالإقناع بأنهُ لا يعنيها ومن بداية الحوار هو مُخادع لكن من يأبه فقلبُها لن يُطاوعها لأنها لم تنسی الطريقة
التي رأتها في تعذيبه لو سنواتٌ مرت من الزمن..-- " يا إلاهي.. غمرت رأسها بحافة النافذة وسدف الليل قد هلكها.. مع أنها إستيقظت منذ لحظات لكن الألم الذي ترك ندوباً في قلبها لا يُساعدها هي تائهة ولا تعلم ما الذي عليها فعلُه، فقط تستيقظ
وتنام، ولأول مرة تشعُر بكئابة لم تشعُر بها من قبل ..___
١١:٦ ليلاً..
-- " هل أعجبتكَ المُخدرات؟..
يجلس علی الأريكة بوضعية غروره التي لم يترُكها يوماً. يُدخن من تلك السيجارة بِبُطئ مُتناهي ينظُر لنامجون بإبتسامة عريضة لم يُفارقها منذ لحظة تعذيبه للجالس أمامهُ بإرهاق وألم... " قلتُ لك لا تفقد
الوعي... ليس بيده فجسدُه لديه حّد من الطاقة وهاذا الحّد إنتهی منذ زمن.. فكلُ إنشٍ من جسده يؤلمه بالإضافة إلی السلاسل التي تُحيطه هي لا تُساعده بشيء.. " ي-كفي رجاءاً.. " قالها بيأس مُعيداً رأسهُ للخلف وهو يتآوه بألم.." ممم. أينَ رنجير يا تُری؟ " سألَ ڨاليوس بوجه نامجون وإلی الحين هو هادئ. بقيَ نامجون علی صمته فماذا سيجبه بحق.. هو لم يتوتر إلی هاذا الحّد
لأنَ الأسوأ قد حصل معهُ بالفعل. " سأسأل للمرة الأخيرة أين هو رنجير؟! بدی جاداً، جاداً ولغاية كبيرة
لم يلقی رّد بالفعل إلا أنّ نامجون شعر بالغرابة لماذا يسألهُ هو هل يعرف؟!
YOU ARE READING
السَيد الفرنسي || 𝐌.𝐑 𝐅𝐑𝐀𝐍Ç𝐀𝐈 +18
Mystery / Thriller- مُكتملة - أنا غريب عن هذا العالم...أنا غريب وليس في الوجود من يعرف كلمة من لغة نفسي. All rights reserved™ Cover By Jesuswhat For the writer sewar