19. DIX-NEUF

39 17 13
                                    

الحب هو ذكاء المسَافة، ألّا تقترب كثيرًا فتلغي اللَّهفة، ولا تبَتعد طويلًا فتنسى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الحب هو ذكاء المسَافة، ألّا تقترب كثيرًا فتلغي اللَّهفة، ولا تبَتعد طويلًا فتنسى.
_____________


" بيت جهلة!.

.. ..أردف نامجون راصِصاً علی أسنانَهُ.. بحدة جاعِلاً من القابع أمامهُ يشعُر بالغضب بسبب تصرُفاته الباردة وكأنهُ لم يفتعل شيئاً، لُيعاود سحب شعرَهُ للأمام بطريقة أقوی وهو يهمس بجدية وكان يغلي من داخله
قائلاً: " همم.. أجل! لِماذا أنت مُتعحب؟. بقيَ ذو الأعيُن الحادة يمقُط ڨكتوار بصمت هاذا من خارجه لكن من داخله يُريد أن يعلم ما الذمب الذي إقطرفهُ إن كان كشف حقيقة موت ڨكتوار أو حقيقة أُخری. " ما رأيُك بِإخباري عن اللعنة التي إفتعلتُها وأنا سُأحاول ترتيب الأمور.. قال تلك الكلِمات بصوت خافت لعلهُ يستريح من داخله حتی لو كانت العواقب وخيمة..

" أُتركه يكفي! "

وقفت كورنيليا بعدما قررت بِإرادتها فهي لم تعُد تُطِق الجلوس والتظاهر بالبرادة. ليلتفت ڨكتوار لها وأعينه تصدر شرارة عالية تِجاهها ليقف تارِكاً خصلات نامجون ونبرتُه تثني عن التعبير: " أُتركه!!. لماذا؟! هل أنتي خائفة، خائفة علی هاذا المُتشرد اللعين. لتبدی نبرتُه بالتعالي أكثر مّكملاً بقوله: " أجيبيني؟. وسّعَ نامجون عيناه ليلتفت بِأستغراب فلم يتوقع هذه المعاملة التي صدرت من ڨكتوار تجاه والدتِه.. ليبدأ بأستيعاب الأمر لحظة تليها الأخری وها هي نبضات قلبهُ بدت بالتضارب. ليقف ببُطیء وأنظاره ثابتة مُحاولاً أن يفهم ما الذي يجري بطريقة أوضح. " اللعنة " همس مع نفسِه وهو ينظُر لذات الخصلات الذهبية التي لا تُحرك عيناها عن قامتِه.

-- " لا تصرُخ بوجهي أكثر حسناً، وقلت أترُكه يعني أتركه!. "
قالت كورنيليا عائدتاً جشئِها لنفسها. ليغرِس ڨكتوار أسنانهُ بشفتاه السفلية ليهدئ نفسهُ قبل أن يفتعل جريمة..

________

Maya POV:

" لا أعلم إن كان يجِب علَي اللَحاق بِهم. لكن هذه تُعتبر جريمة، جريمة خطف ويجب أن أری ما هي
النِهاية.. "

 السَيد الفرنسي || 𝐌.𝐑 𝐅𝐑𝐀𝐍Ç𝐀𝐈 +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن