28. VINGT-HUIT

45 18 7
                                    

فلا تعجلْ على أحدٍ بظلمٍ فإِن الظلمَ مرتعُهُ وخيمُ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


فلا تعجلْ على أحدٍ بظلمٍ فإِن الظلمَ مرتعُهُ وخيمُ.
____________

" مم، تفضلوا لِما "

وما أنتَ إلّا سيد البرود يا ڨاليوس ويبدوا أنّ الوضع متوارث .. لدی إبنك!

إنتشروا الضُباط داخل أرجاء عرينهم الدافئ وكلُّ مِنهُم يُفتش في منطقة قد إختارها عقلُه مُتلفين كلَّ ذرة وإثنتان مِن طاقتِهم مُحاولين أيجاد مُبتغاهم لِكسر الأعظم.. عادَ ذو الخصلات الداكِنة لِمقعده وها هو يحتسي مشروبهُ وكأنَ شيئاً لم يكُن..

لكن في داخِله العكس تماماً مَن يُمكنهُ إخفاء غيظَ نفسِه لِنفسه معدا أمام النّاس طبعاً، هوَ يشعُر بالغُل وتوقعاتُه تقول أنَّ نامجون قد تفوه بِشيء لا يجب أن يتفوه بِه بعدَ مماتِه لِذا " عِقابهُ سيكون وخيماً! ذاك النذل!..

قالها وملامِح الغضب تكاد أن تُبعثر وجههُ حقاً.. وجميع الآذان مُصغية ليسمعهُ ڨكتوار عاقِداً حاجِباه
وكلِمات الإستفهام صدرت مِن ثغره وهو يقول:
-- " وما أدراك أنهُ هو؟. وأساساً كيف لهُ أن يعرف! هل تفوه بالهُراء للتو أم أنهُ ڨاليوس وعلی أنهُ لا يهتم بشيء، أو بشخص كي يُخبِئ خفاياه لِمن يُريد.. ليردف
بنبرته العميقة بِعُمقِ البير قائلاً:

- " أنا أخبرتُه! أجل إنهُ لا يهتم حقاً! مِمّا جعلت إجابته هذه تُحيي أوردة الغضب والإنزعاج لدی ڨكتوار..
" ماذا؟. قالها رامِياً كأس الكحول أرضاً ووالدُه فقط ينظُر غير مُبالي لهُ لكن هو يُبالي لشخص آخر بالفعل وهو يفكر بِحل عليه إتخاذه للتخلص من هاذا الشخص!..

" كيف لك أن تُخبره! صرخ ذو العيناي الكِرستال بوجه ڨاليوس لِيكمل بنبرة يريد بِها تحطيم كُلّ ما حولهُ ليخفف عن غضبهُ الكثيف:

أنا لا أعلم حتی بالتفاصيل التي تعمل بِها ولم أعلم بسهولة! ماذا يحدُث لكُم بِحق السماوات؟! يالَ العجب أمّي باتت تُحبه فجأة وأنت، وأنت ماذا الأسوأ! أمنتهُ لِدرجة إخبارهُ بأنك تتُجار باللعنة التي سنموت مِن أجلِها!
لم أعلم أنكَ غافل لِهذه الدرجة!

 السَيد الفرنسي || 𝐌.𝐑 𝐅𝐑𝐀𝐍Ç𝐀𝐈 +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن