20. VINGT

32 17 12
                                    

نسمع سقوط المطر و لا نسمع هبوط الثلج ،نسمع عجيج الآلام الخفيفة و لا نسمع صمت الآلام العميقة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نسمع سقوط المطر و لا نسمع هبوط الثلج ،نسمع عجيج الآلام الخفيفة و لا نسمع صمت الآلام العميقة.

___________

" أتی!.

.. نبست ذو الخصلات المُجعدة بهمس، لِتعُد أدراجها بخطوات خفيفة، وها هي قد دخلت سّيارتها نافية رؤية المزيد. " لا أعلم ما الذي يجري، أنا لا أفهم " قالت
بِيأس واضِعتاً رأسها علی عجلة القيادة وهي تذرف بعض من قطرات دموعِها بخفة.

لاسيما أنها للمرة الأولی قد أتتها الجُرئة لمراقبة أحد في هذه الطريقة وبالخفاء. لكنها كانت مُضطرة علی أساس أنّ ما جری أمامُها قبل الحادثة
جريمة إختطاف: " ومن الواضِح أنهُ لم يُختطف بِحق.
قالت لِتشهق بِحزن غير مُستعدة للرحيل، هي خائفة وبنفس الوقت شعرت بِأنها خُدعت بالإضافة إلا أنها تشعُر بالشفقة علی حال نامجون وكُل هذه الأمور جعلتها تدخُل بحيرة لا مخرج منها..

___

-- " لم يدخل من الباب الرئيسي، بل جاء من الخلفي.
أغمض نامجون عيناه بِألم لحين سماعه بأن ڨاليوس قد جاء وبأعتقاده أنهُ لم يتركُه وشأنُه.. بل سُيحدِث ضجة أكثر من التي أحدثها ڨكتوار.
ليردف بنبرة خافتة بسبب عدم قدرته علی الحديث وهو يقول: " ق-قد جاء ذاك اللعين أيضاً " وسّعت كورنيليا عيناها بعدما ما سمعت الكِلمات التي نطقها نامجون، كما الحال مع ذو الملامح الفرنسية ليضرب يدهُ بالحائط وهو يقول بنبرة حادة: " فوق كُل هاذا مازلت تجرُء علی الحديث.

-- " ما هاذا؟!

صوت عميق صدرَ من أحدهم، ولم يكُن إلّا هو سيد المكان. ليسرع ڨكتوار بالتقدم وهو يقول بغضب مع نبرته الغاضبة -- " أترُكه لي أبي، ورجاءاً أتمنی منكَ ألّا تتدخل.. بدی ڨاليوس مُحتاراً مِمّا يحصُل فهو لا يعلم ما الأمر الجدير لهُ بِأستيعابه. كل شيء بحالة فوضی

" لِما فعلت هاكذا لهُ؟. سأل بهدوءه المُعتاد مُشيراً بعيناه لنامجون. " ببساطة لأنهُ بدی كبائع الهوی أمام زوجتُه!. إتصلت أعيُن ڨاليوس بِعيْنا كورنيليا لتلتفت مُباشرة لا تُريد التواصل معهُ ولا بِأي طريقة.
-- " إذاً من المُذنب.. ڨكتوار يُريد التهرب من السؤال بالفعل يغشی التفوه بمن هو المُذنب الحقيقي وكأنهُ لم يفترِ علی أحدهِم.. " قلتُ من هو المذنب في اللعنة التي تحصُل؟! عاودَ ڨاليوس السؤال بنبرة رجولية قد إرتفعت، جَو المكان متوتر بالفعل الجميع بحالة حزن الخدم في حالة ذُعر كُلٌ منهم يأتي ذهاباً وإياباً لمشاهدة أبرز التقدمات. الوضع يُحرز التقدم بالفعل لكن للأسوأ..

 السَيد الفرنسي || 𝐌.𝐑 𝐅𝐑𝐀𝐍Ç𝐀𝐈 +18Where stories live. Discover now