38. TRENTE-HUIT

42 11 2
                                    

عندما لا ندري ما هي الحياة، كيف يمكننا أن نعرف ما هو الموت

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

عندما لا ندري ما هي الحياة، كيف يمكننا أن نعرف ما هو الموت.
___________

تنهدت مايا بيأس، حتی ومع إِلحاحِها المُستمر لم تنجح بِإقناع أبيها وأدريان لِذا قررت معصية رَفضهم
والإلحاق بِقلبها لعلها ترتاح لِتُقلب عيناها بكذبة إعتلت داخِلها وهي تقول:

-- " حسناً بالتأكيد لم أشأ مُقابلة مجرم أصلاً "

كانت مِنَ الواضح أنها تشعُر بالقهر لكِنها تجاوزت الموضوع وصعدت لِغُرفتها تحت نظرات أبيها ماثيو بصمت، لتتبعها أليساندي والقلق واضِح علی مَحياها و
قبلَ أن تُكمل خطاها، أردفت بنبرة باهِتة قاصدة أختها بقولها:

" مايا هل حقاً أنتِ بخير؟. "

~ أ-أجل فقط لا تتبعيني! ~

أجابتها بِحُزن ومن الواضِح أنّها تكذب كذالك، هي ليست بخير بل فقط قررت إلقاء نفسها بجحيم ڨاليوس من أجل أن تذهب وتری نامجون، أجل! قررت الذهاب لقصر ألّذ أعداء عائِلتها صحيح أّنها تجهل إن كان هناك فِعلاً لكنها فقط ستتأكد كي يرتاح
ضَميرها وتجده..

لطالما أرادت التحدُث معهُ منذ سنوات ولم تستِطع لكن الآن هي لم تيأس وستجده ولَو لمرة واحدة فقط، هي تريد التحدُث معهُ لمرة واحدة.

بالإضافة إلی أنهُ المكان الوحيد المنطقي بالنسبة لها الذي سيتواجد بِه كونه كان هنالك وأتهم بقتل فرد مِن العائلة هُناك، كُل الطرق تؤدي لذاك القصر المنحوس.
_

إلتَفت أليساندي بِتراجُعها كون مايا أمرتها بذالك يكفي أنها غاضِبة لذا لم ترِد المُكابرة أكثر لتعود
حيث تَواجُد ماثيو وأخيها أدريان بِسماتِها العابسة.

" لا أعلم ما السِحر الذي جذبها تِجاه ذاك الرجُل! "

تكلمت بِعبوسها الطفيف والحيرة سيطرت علی تفكيرهَا لِيُجبها والِدها بعدما جلس بِإجابة مُختصرة وهو يُحاول ربط الأمور بِبعضها لكن مِن طريقته لرُبما
كان مُقتنع قليلاٍ بشيء أو بِآخر..

 السَيد الفرنسي || 𝐌.𝐑 𝐅𝐑𝐀𝐍Ç𝐀𝐈 +18Where stories live. Discover now