12. DOUZE

45 19 11
                                    

الحياة ليست عادلة، فلتُعوِد نفسك على ذلك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الحياة ليست عادلة، فلتُعوِد نفسك على ذلك.

______________

" وما هوَ العمل الخاص؟.

..ليُجب ڨاليوس ونبرتُه مليئة بالغُموض: --" التقدم مستحيل دون تغيير! صحيح؟
ليُقلب نامجون عيناه بإنزعاج وهو يزفر أنفاسهُ بضجر
قائلاً: " ماذا تقصِد؟!
- أقصِد أنني كنت أريد منكَ إختطاف الأطفال وإحضارهُم لِهُنا أمّا الآن، لا غيرت رأيي أريد منك إحضار
فتاة، فتاة مُعينة قد قُمت بمراقبتَها منذ فترة كما قلت لك، أريد منكَ جذبها وإحضارها لُهنا بِإرادتِها كما ينجذب النحل لرحيق الزهور الدافئة.
إستقام نامجون بِغضب لأنهُ لم يوافق مهما كلفهُ الأمر
وقف مُستنكِراً أن يعمل مع الشخص الذي يجلس أمامهُ باللحظة الحاضرةط لم يعمل مع شَخص يختطف الأطفال ويعّلمهُم تصنيع، وإنتاج المُخدرات.
-- " هل أنت مُتأكد أنكَ لست مريض عَقلياْ ونفسياً؟.
سأل نامجون بإستفزاز.

" لا!.

أجاب ڨاليوس بِإستفزاز وبرود أكبر. ليوشك نامجون علی الرحيل لكن ڨاليوس بدوره منعهُ. ليقف ناظِراً لظهر طويل القامة وهو يقول بنبرة حادة ويبدوا عليه أنهُ يتكلم بجدية أكبر:
--" كيم نامجون شئتَ أم أبيت فطلباتي ستُنفذ بالحرف الواحد. أنتَ بِكُل الأحوال تعمل لدي كخادم أم غيرُه وإن طُردتَ من قصري فلا يوجد مئوی يحميك ولا طعام يسد جوعك. والطرد رحيم بالنِسبة لي. فالقتل سيكون أسهل صدِقني. أنت آسيوي وحتی لا تملك الجنسية الفرنسية لا يوجد من يهتمون بك من حولك حتی الشُرطة لا أظُنها ستُعركَ إهتمام. فإستمِع إلي هاذا أفضل لِمصلحتك ومصلحتي. ها ما رأيُك؟.
في هذه اللحظة نامجون وصل لِأعلی مراحل الإستفزاز والغضب لِيضغط علی قبضة يده بِقوة مُحاوِلاً تمالُكَ نفسه. مُغمِضاً عيناه بِهدوء ليزفر أنفاسهُ
الغاضبة مُحاوِلاً إقناع نفسه بِأن يهدأ.

-- " أُطردني أو أقتلني لم يعُد يهمُني شيء!. قال بُكُل يأس وهو يعلم أنهُ فقط قال هاذا الكلام فقط مِن أجل أن يجعل ڨاليوس يتراجع فهو لا يُريد إختطاف أو جعل أي أحد يتعذب وبنفس الوقت لا يُريد الموت.
" حقاً!؟ أردف ڨاليوس بغضب. ليقترب من نامجون بخطواته الغاضبة ويُديره مُمسِكاً بِياقة قميصه وأصوات أنفاسه الحارقة ظاهرة بِوضوح: " إسمعني يا
هاذا أظُنني أعطيتك جانبي اللطيف بِما فيه الكفاية وأنت
بالتأكيد لا تعلم من هو ڨاليوس الحقيقي وجانبُه القاتل صدقني، وأنا أقسم لك أنني سأجعلُك تتمنی الموت الرحيم الذي سيكون أهون مِن الشيء الذي سأفعلُه بِحضرتك. أفهمت؟!

 السَيد الفرنسي || 𝐌.𝐑 𝐅𝐑𝐀𝐍Ç𝐀𝐈 +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن