11. ONZE

50 18 11
                                    

بعض النّاس يتصرّفون وكأنهم يُحاربون العالم، ولكنّهم فقط يُحاربون أنفسهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعض النّاس يتصرّفون وكأنهم يُحاربون العالم، ولكنّهم فقط يُحاربون أنفسهم.

________________

" أتكرَهينه، سأقتلُه لا مانع لدَي..

وسّعت كورنيليا عيناها بِصدمة فَلم تتوقع يَوماً أنّ إبنها سيكون بِهاذا الشَّر وبالأخص مِن أجلِها فهاذا جعلها تَشعُر بالسَعادة. فأجابتهُ وإبتسامة الخُبث إمتدت علی سِماتِها قائلة: -- " لا أُتركه لنری ما المدی الذي سيصِل لهُ. وبعدها سنُنقرِر.
هِمم حَسناً " قالَها ڨكتوار بِرضی، ما إن شعر أنّ كلام
والِدتُه صحيح فالقتل ليس بالبساطة التي يتخيلها.

-- " حَسناً سأذهب الآن إِعتني بنفسك. تَركها ورحل بعدما قامَ بِتهدِئتها وتهدئة مزَاجها.

يَجلس بصمت داخِل أجواء تِلك الغُرفة الهادئة التي راقتهُ لِتحوله من غاضب لِهادئ مُمسِكاً بين إصبعيه تِلك السيجارة وهو يستنشق وينفذ دُخانها بدوامة تفكير تسيطر علی دماغه. -- " اللعنة علی ذالك الخادم منذ لحظة مَجيئه وكُل شيء يتغير هو ليس خادم عادي يُريد كسب رِزقه بل دائماً ما يتدخل بشء لا يعنيه. ما المُميز فيه لِتُحاول خِداعهُ!؟.
وتبين أنهُ ليس وحدهُ ويُحادث نفسهُ بل مُساعده الوضيع أمامهُ ومعهُ في نفس الغُرفة المغلقة وڨاليوس لم يصمُت ولا لِلحظة واحدة وهو يُفضفِض
ما يجرحُه من داخله. ليُعطي رنجير رأيهُ وهو يقول بِتردد: " ما رأيُك بالتفاوض معهُ وإستغلاله بحيث جعلهُ يعمل لدينا كعبد علينا تَرويضه علينا التحكُم بِه علينا أن نُسيطر عليه، هو ورقة رابِحة بِتجارتنا سيُساعدنا ويُسهل
علينا الكثير والكثير مِن الأشياء. هو ليس بِذاك الشخص الذكي صَحيح؟ أنها كلِماته بتساؤل مُنتظر الإجابة التي يحتاجُها. -- " لا بل هو فضولي ويُفكر ولم يجعل الأمور تجري بالبساطة التي تظُنها.

-- " لِماذا؟! نحنُ نستطيع جعلُه لُعبة في أيدينا.

تنهدَ ڨاليوس بِضجر لأن مُساعده رنجير هاذا عنيد. ليردف والتردد داخل نبرته: -- " لقد إقترحت هذه الفكرة علی كورنيليا وكما تعلم ردة فعلِها كانت إبتلائُه وجعلي أقتلُه أو حتی أطردُه أي شيء يتماشی معها لأنها
تكرهُه من لحظة مَجيئه للقصر.
عادَ رنجير لإقناع سيده بِقوله: " ل-لا بأس جميعُنا نكرهُه لا مُشكلة نحتاجُه للعمل لدينا وتطوير تِجارتنا نحتاج لِأطفال أكثر كي نُعلمهم بِإحترافية ونزيد البضائع.
الأطفال الذين بالمصنع جِداً قليلين ونحتاج للمزيد.

 السَيد الفرنسي || 𝐌.𝐑 𝐅𝐑𝐀𝐍Ç𝐀𝐈 +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن