° مُتراخٍ مُتدلٍ ° 17

214 18 2
                                    

- ماذا في ذلك ؟.

- يا فتي، ألم نُصبح أصدقاء ؟، بربك لِمَ تستمرُ بـمُعاملتي هكذا ؟.

النظراتُ التي ألقاها تايهيونغ علي لاوه فانغ إحتدت، بـطريقةٍ غيرِ سارةٍ لـمَن إبتلع بـثقلٍ، لا يُمكنهُ الوثوقُ بهِ مِن العدم، أنهُ لـمِن ضربِ الخيال !.

لكن، ألا يكونُ مُحقـًا ؟، الفُرص ؟، هل يحتاجُ لاوه فانغ إلي واحدة ؟، فقط لـيُثبت تايهيونغ صحة ما يُمليهِ عليهِ عقلهُ مِن فروضٍ قد لا تكونُ بـمحلها.

- أُعامِلُ الجميع هكذا لـعِلمك.

- و جيمين ؟، هل تُنكرُ مُعاملتك الجيدة معهُ ؟.

- ما دخلكَ الأن بـجيمين ؟!، لِمَ تُشعرني أنني بـإحدي الجلساتِ التربوية !.

تنهد لاوه فانغ، هو فقط عنيدٌ، عنيدٌ لأقصي حدٍ، لكن، جميع دفاعاتهِ ترتخي مع خليلهِ، جيمين مُميزّ لهُ، علي الجميعِ إدراكُ ذلك، علي العالمِ أن لا يسحب جيمين منهُ.

قد لا يُمكنهُ التحمُلُ و التحاملُ دونه.

لذا، تايهيونغ و دون سماعِ ردٍ أخر قد لا يُعجبهُ مِن ثغرِ المُتدخل، قد تابع سيرهُ نحو المنزلِ حاملًا أكياس البِقالةِ بين يديهِ و مُحكمـًا إغلاق أصابعهِ النحيلةِ السمراءِ عليها.

هو مزعجٌ، لاوه فانغ يستمرُ بـإزعاجهِ فحسب، حتي بـمتجرِ البِقالةِ لم يَسلم منهُ، لا يسعُ تايهيونغ تقبلهُ، لا يسعُهُ سوي الإستماعِ لـذلك الصوتِ الآمر بـعقلهِ.

و علي الرُغمِ مِن ذلك، لم يكُن الطرفُ الثاني لـيستسلم عند تلك النقطةِ، لذا هو تحرك مِن بقعتهِ يُسرعُ بـخطواتهِ ناحية البندقي المُسرع.

لم يكُن شيءٌ لـيردعهُ أو يُوقفهُ عن التفكيرِ فقط بـالعودةِ للـمنزلِ، لن يكون بـأمانٍ سوي مع والدهِ و جيمين، و هما ليس معهُ.

مَن يدري ما قد يُقحمُ ذاتهُ المُتراخية بهِ.

يدٌ أحكمت الإمساك بـطرفِ قميصهِ مِن الخلف، كان السبب الوحيد الدافع لهُ للـتوقفِ، دون الإستدارةِ لهُ، فقط يُوليهِ ظهرهُ مستعدًا لـسماعِ الآتي رُغم رغبتهِ بـالتغافلِ و الرحيلِ فحسب.

- فقط إستمع ليِّ، إمنحني ما منحتهُ لـمَن بـمُحيطك، الفُرصة، أُريدُ واحدةً لأثبت لك أنني قد تغيرت !.

البندقي أسدل ستائر مجرتيهِ البندقيةِ الامعة، عقدةُ حاجبيهِ بدأت بـالتراخي، و القبضةُ علي قميصهِ تخفُ شيئـًا فـشيئـًا.

رُبما، قد يجدرُ منحُ الفُرصِ للـغير، لكن المُخطئ يبقي مُخطئـًا، لا يُمكنهُ إنكارُ ذلك، السماحُ لـلاوه فانغ بـإستكشافِ محيطهِ ما هو إلا إنذارٌ لـخلايا عقلهِ.

لكن، هو لا يتوقفُ عن مُناقضةِ تلك الأفكار، مُناقضةٌ ما تُرسلهُ المنطقةُ الأماميةُ مِن عقلهِ لهُ، دومـًا ما وُجدِ سببٌ للـمُسبب.

لا بد لهُ مِن التقبل، التعايش، لذا، هو فقط أخذ نفسـًا عميقـًا يُنعشُ بهِ رئتيهِ البائسة، قائلًا ما لم يكُن لـيتوقعهُ بـيومٍ.

- لا أصدقُ أنني سـأقول ذلك..لكن..

هو إستدار لهُ ينظرُ لهُ بـحزمٍ، يُطلعهُ بـقرارهِ المُحتم.

- ها أنا ذا أمنحُك ما منحتُهُ لـخليلي، أنا أمنحُك الفُرصة لاوه، فـإن خيبتني أو أذيت بها جيمين لما أعجبك ردي.

♪ ♪ ♪ ♪ ♪ ♪ ♪

هولا !

أخباركم ؟.

أتمني تكونوا بخير.

عيلتنا بتكبر وحقيقي مبسوطه💕🦋.

تيتي ميعرفش نية لاوه☹️
تيتي عايز إغاثة من خليله :)

إتس اوك ندي لاوه فرصة زي تيتي
بس هتكون ردة فعل جيمين ايه لما يعرف ان لاوه هيبقي معاهم علي طول؟

دخلنا في صُلب الرواية..

سو..

تطلعوا للقادم !

تيك كير أوڤ يور سيلڤ!!

نايتي نايتي!!

Methomania | ✓Where stories live. Discover now