° الطمأنينة الأولى° 48 (النهاية)

81 8 9
                                    

- إنها تنحرفُ يمينـًا، يووجان.

المعني عقد حاجبيهِ ممّا تسبب في إنكماش جبينهِ بـحيرةٍ، إطارات الصور دومـًا ما حيرتهُ، هو تنهد و اقترب مِن الإطار و دفعهُ قليلًا لليسار، إلي أن سمع مِن زوجتهِ أنهُ في مكانهِ الصحيح الأن،

ينتصفُ الحائط.

عاد بـخطواتهِ للخلف، وقف قُرب زوجتهِ و توسطهُما جيمين المبتسم بـريبة، كليهِما احتضناه بـجانبيةٍ بينما يُشاهدان الصورة التي تم تعليقها بعد إزالةِ واحدةٍ أخرى،

كانت تجمعُ يووجان و زوجتهُ و هُما يحتضنان جيمين الذي حمل ذات الإبتسامة، لم تكُن عاديةً، لم تنم عن سعادةٍ أو عن شعورٍ جيد، كـما لو أنهُ مُجبرٌ على التقاط الصورةِ، أو أنهُ فعل بـالفعل، بـروحٍ مُزيفة.

على الأرضيةِ، أمامهُم مباشرةً، وُجدت الصورةِ التي تمت إزالتها، كانت تجمعُ جيمين مع أبيهِ، جيمين نظر لها، عينيهِ نبضت بـلمعةِ قبل أن يزم شفتيهِ كابحـًا إبتسامةً غريبةً.

- جيمين، ماذا تفعلُ ؟!.

جاي شي صاحت مِن الخلف، إلتف لها الثلاثة، حمل الزوجين فورًا تعابير قلقةً عدا الشاحب، لقد انطلقت إبتسامتهُ، أوسع مِن أي مرةٍ أخرى،

وهجُ عينيهِ انتشر، ضحكةٌ مكتومةٌ صدرت منهُ، ثم بدأ المكانُ يدور، و الوهجُ ينتشرُ أسرع، بـطريقةٍ سيئة.

- تايهيونغ، إلي متى تنوي الإستلقاء كـالجثة ؟.

الشاحبُ نطق بـنبرةٍ أخشن، مع ضحكةٍ صغيرة.

تايهيونغ انتفض بـفزعٍ، صدرهُ يعلو و يُهبط، بعض قطرات العرق انزلقت عن جبينهِ، حدقتيهِ اتسعت بـشدةٍ، يشعرُ كـما لو أن قفصهُ الصدري ينكمش،

اعتدل بـجزئهِ العلوي، ينظرُ حولهُ، بـبؤبؤين مُتقلصين، كان في غُرفتهِ، الشمسُ تنفذُ عبر زجاج نافذتهِ المغلقة، صوت العصافير المُزعج فوق شجرةِ الكافور المُقابلةِ لـبيتهم،

البابُ مفتوحٌ، يُمكنهُ سماعُ بعض الأصوات.

- صدقيني حاولتُ ايقاظهُ !.

هذا صوت والدهِ، هو ابتلع بـثقلٍ، ما الذي يحدث ؟.

- حاول مرةً أخرى، يووجان. ذلك الأحمقُ كان ينتظرُ هذا اليوم بـفارغ الصبر !.

صوت أمهِ، بؤبؤيهِ اتسعا.

- لعلهُ يخشَ خسارة الرهان يا خالة.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 31 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Methomania | ✓Where stories live. Discover now