° منطقةٌ رمادية ° 34

137 15 6
                                    

- شكرًا لـخالقِ السماءِ، الشكرُ لهُ حقـًا.

يووجان أردف بـصوتٍ مُهتزٍ طاغٍ، هو قد حاول قدر الإمكانِ جعلهُ ثابتـًا، لكن، الفكرةُ مُختلفةٌ الأن، الطاولةُ ذاتِ الأربعِ مقاعد، سـيعودُ ثلاثةٌ منها كما السابق.

المنزلُ سـيضجُ بـالحياةِ كما كان، كما بـتلك الصورةِ، و الذكري.

هو اعتدل بـتمددهِ علي الأريكةِ، زوجتهُ لـجوارهِ، تستلقي و جزئها العلويُ بـأحضانِ زوجها، هذا ما جاهدت لأجلهِ، إنها مُكافأةُ تحملها و صبرها.

كـفردوسٍ أُجبرت علي النزولِ للأرضِ لأجلها.

يُمكنها إطباقٕ جفنيها دون خوفٍ أو تفكيرٍ، هذا منزلها، إبنها و زوجها هُنا، عليها تناسي ما حدث فقط.

و عدم ذكرِ أيٍّ منهُ، هي أضحت منطقةً رماديةً، تحتاجُ لأن تُغدق بـالحُبِّ مِن جديدٍ لـتنمو.

لذا، هي شدت علي إحتضان زوجها، ثم أرخت يدها اليسري و زحزحتها لـحيثُ رأسِ إبنها المُتمجلسِ أرضـًا واضعـًا رأسهُ علي معدةِ والدهِ.

مررت أناملها الباهتةَ بين خُصيلاتهِ البندقيةِ، و تلقائيـًا، إبتسامةٌ واسعةٌ باغتت شفتيها المُتعبة، الملمسُ لم يعُد حلمـًا.

لقد نالت كل ما أرداتهُ، رُبما يمكنُ للربِّ الأن أن يسحب روحها بـسلامٍ.

ما الذي قد تُريدهُ أكثر مِن هذا ؟، رُبما غفوةٍ ؟، هي و بـطريقةٍ ما لا تشعرُ بـالألمِ كما كان يجري سابقـًا، هل انتهي كل شيءٍ ؟، بـتلك الطريقةِ ؟.

هذا سيءٌ، للغايةِ.

شيءٌ ما يتدلي، هي تشعرُ بـنزيفٍ ما، أكثر مِن السابقِ، يُمكنها الإحساسُ بـالدماءِ بين فخذيها، لكن، هي أبتّ التحرك و ترك نَعيمها.

هي فقط،

خدرت لسانها، و أطبقت جفنيها للحصولِ علي بعضِ الراحةِ بين أربعةِ أذرعٍ دافئةٍ، سـيكون عليها التوقفُ قليلًا، إنهُ كـأولِ صباحٍ بـالحياةِ بعد موتٍ طويلٍ.

رُبما، رُبما يمكنُ لـتمثالِ الشمعِ أن يذوب بـبطءٍ الأن، فـحرارةُ المدينةِ بـإنخفاضٍ.











.

.

.





















- سـيكونُ بخيرٍ، إنهُ قويٌ.

والدةُ كين يوو انبست بـصوتٍ مُختنقٍ لـزوجها الذي وضع رأسهُ بين يديهِ، جسدهُ ينتفضُ بين الحينِ و الأخرِ.

لم يكُن هذا مُتوقعـًا، لم يكُن يجدرُ بـإبنهِ أن يكون هُنا.

كان عليهِ أن يكون بـالمنزلِ الأن، يدرسُ أو يأكل، يُمارسُ حياتهُ، لكن، إنهُ راقدٌ كـالأمواتِ هُنا.

بـلا حراكٍ أو إبصارٍ.

- سيون، لقد ساهمت بـإنجابِ فتـًا قويٍ، فـممَا القلقُ عزيزي ؟.

الغصةُ أعاقتها فقط حتي عن التفكير، موالحها تنتشرُ بـمقلتيها تمنعها مِن رؤيةِ ضعفِ زوجها، كين يوو ينتكس.

- إنهُ يُغادرُ ميور جي، كين يوو يُغادرنا.

هو شهق بـإختناقٍ، ألمُ صدرهِ يتجذعُ بـقسوةٍ، سعادتهُ الراقدةُ تُخططُ للرقودِ بـمكانٍ أبعد، ميور جي استنشقت ماء أنفها، لم يعُد بـإمكانها أن تكون الجُزء الذي يُخبرهُ بـ' لا بأس عليكَ '،

بينما تخسرُ قطعةً منكَ بـبطءٍ.

أحدُ الأطباءِ خرج مِن غُرفةِ إبنهما، فـرفعا رأسيهِما لهُ، سيون مسح ما انفلت مِن مقلتيهُ بـخشونةٍ، لكن جفنيهِ المُكتسبانِ لـحُمرةٍ كان يرويانِ كل شيءٍ.

هما وقفا، و الطبيبُ أتي مُخفضـًا رأسهُ، كيف سـيكونُ وقعُ أيِّ خبرٍ عليهِما في تلك الحالةِ ؟.

شريطُ التحسنِ تدني حتي السوالبِ.

- أعتذرُ بـشدةٍ، كين يوو..فارق الحياة قبل قليلٍ.

♪  ♪  ♪  ♪  ♪  ♪  ♪

هولا !

أخباركم ؟،

اتمني تكونوا بخير.

قدموا لـ Methomania الحُب المُستحق أعزائي🤎.

لنا لقاء قريب بإذن الله 💕.

' سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم'

دُمتم بحفظه..

ʚ♡ɞ

Methomania | ✓Where stories live. Discover now