يُشير همام الى الباب موجهًا كلامه لتركي : لو سمحت يا بو سلمان اخو متصل عليّ يبي يطلع
يقف تركي : استريح انا اجيبه
يدخل تركي المجلس و لمح محاولات مهاب الفاشلة في الوقوف دون أن يتأثر من شيء لكنه لا يستطيع
يمد يده إليه ينظر مهاب ليده : همام وينه ؟
يقول تركي و يده ممدوده : ما جا هات يدّك
يهمس مهاب بثقل : ابي اخوي يسندني
يقول تركي بعد أن كفّ يده : افا ما تعتبرني اخوك !
ينظر اليه مهاب صامتًا ثم يمد يده و يقف
يدخل تميم : لاهنت يا تركي خله ابغاه بكلمة بيني و بينه !!
علامات استفهام على رأس الاثنان
يجلس تميم : وش فيكم ؟
يتهيأ تركي للخروج يُمسكه مهاب : خلك موجود
يلتفت اليهما تميم ثم يوجهه حديثه لمهاب : كلام بيني و بينك وش دخل تركي !
يهمس ببطء و ثقل : ابيه يكون حاضر
يقول تميم : هو كذا و الا كذا بيعرف اصلًا ، بس دامك مُصر على وجوده مافي مشكله يرتشف من الماء قليلًا ثم يقول : انا ودي انك تقربني !
ينظر اليه مهاب بقوة متفاجئًا من اساس الفكرة و لما جاءه هو على وجهه الخصوص
يكمل تميم كلامه بعد مدة صمتٍ قصيرة : وش فيك مبهوت كني قايل شيء غلط !
ينطق مهاب برزانةٍ غريبةٍ عليه : ابوها و جدها موجودين بالمجلس اخطب منهم و قبل كل شيء الشور شور البنت مب شور احد ثاني
ينطق تميم ب استفزاز : ليه مالك كلمة عليها !
يرد عليه مهاب بهدوء : ابوها ما بعد مات .. تركي ما عليك امر خذني للملجس
تركي الذي يجلس صامتًا طوال فترة الحديث يقف و هو يرمق تميم بنظرة خاطفة
يسند مهاب معه و يخرج به
يجلس مهاب بجوار والده و يهمس له : ترا باخذ مرتي معي
يهمس له والده : اقطع و اخس
يحمرّ وجهه مهاب و يقول : وش السبب ؟
يقول والده : السبب انك للحين ما تعافيت و انك مب قد المسؤولية
يتنهد مهاب بغضب
يخرجون بعد مدة و معهم سند الذي اصرّ مهاب أن يأخذه معه
يمسك تركي تميم من ياقة ثوبه بقوة : و انت وش ذي الرعانه اللي فيك ؟ من متى العرب تخطب كذا !!
يمسك تميم يديه قائلًا : فكني طيب ! بعدين م سويت شي غلط خطبت من اخوها !
يجره للامام و يعيده للخلف و يصرخ بوجهه : من متى احنا نخطب البنت من اخوها و ابوها حيّ ؟؟ سافرت و جيت معد تعرف سلومنا و كيف ؟
ينطق تميم بغضب : بنرفزه اصلًا و ...
قاطعه تركي بصراخ : اهبل انت اهبل ؟ هيا والله العظيم ان تاخذها غصب عنك و الا وش تبيه يقول مب قد كلمته ؟ تراه فاهم حركتك اذا انت خبيث تراه اخبث منك ابعد من دربه و فكك شره
يتركه تركي و هو يتنفس بغضب : خلهم يرجعون يومين و نلحقهم تمم خطبتك
يدخل البيت بغضبٍ مفزع تتلقاه والدته : وش فيك ! وش فيه وجهك كذا مقلوب ؟
يُشير ع الباب : ولدك ذا الاهبل بيجلطني بيموتني ناقص عمر
ثم يصعد للأعلى و يدخل بعده تميم و سلطان يُدندن سلطان بصوتٍ عذب " ليه احبك هالكثر ! ، قد روحي و العمر .."
يسترخي تميم في وسط الصاله قائلًا : صب معك قهوة يالرايق
يُكمل سلطان الاغنية بصوتٍ أعلى : حتّى من تغلط بحقي ! انا اعطيك العذر ثم يقول مبتسمًا ابشر والله يالعريس
يفز تميم و ينظر حوله : اسكت امي لا تسمعك ذلحين .. ثم يقول : كيف عرفت ؟
يرتشف سلطان القهوة : سمعت ابو سلمان يسفل فيك يرتشف مرةً اخرى ثم يقول : بس تصدق ما برد بطني تمنيت يكفخك
يقول تميم : اذلف بس اذلف
أنت تقرأ
كسرت جناحيّ اليمامة فكان الجرح سندًا مُهاب
Randomمساء أو صباح الخير كيفما كان التوقيت لديكم اقرؤها هذا أول عمل روائي لي و هذه بدايتي الأولى بين يديكم لازالت تحت الانشاء أرجو أن تنال على استحسانكم اعزائي
