32

2.8K 29 25
                                    

يتمدد في صالة النجلاء : ما سمعتي اختك وش تقول
تسأله النجلاء و تقطع السلطة : وش بها ؟ .. ثم تقول : تركي بيجي يتعشا هنا ؟
يقول تميم : مدري عنه طلعت و هو عندها تقولك بتسافر معاه !
تتنهد النجلاء قائلة : وانت وش رايك ؟
ينظر لها : مو مهم رأي بالموضوع هذا ، بس تركي حسيت انه متردد شوي
النجلاء : هو مو متردد هو ما يبغاها ترجع بالساهل أولًا ، ثاني شيء ما وده سند يبعد عنه ، بس برضو هذا مو مبرر انه يعارض هو سعى ورا اهله يتحمل
يقول تميم : يعني وش بالضبط حتى متى يقعد سند ب اسم محمد بالكذب ؟ مصيره يرجع و يرجع ذلحين افضل من انه يكبر و بعدين يجي يقولك ليه ما علمتوني و ليه ما قلتوا لي
تقف النجلاء : بيني و بينك ليتها ترجع له امي و تركي شايلين همها اكثر من كل شيء و محد يدري هي وش تبغا و لا هي تتكلم
يقول تميم : اي و ترجع له و بعدين ؟ تتوقعين بتجلس عنده اصلًا و بيزين وضعها ؟
تقول النجلاء : لو انكم ما رحتوا لها اول ما اخذها كان يمدي قد تعدل وضعها

يدخل محمد مع الصغار : يا هلاااا شوفوا خالو عندنا
يركض إليه سند : شوف انا عندي بابا كثير و كوكي واحد
يجلس راكان في الركن بغضب طفوليّ يأتيه تميم : عادي عادي كوكي زي انا عندي بابا واحد ما يزعل

يمر هذا اليوم سريعًا تُشرق الشمس بيومٍ جديد 
تستعد  اليمامة للرحيل مع مهاب على نفس الطائرة برفقة والده و والدته و ياسمينا و سند
و البقية سيقطعون المسافة بالسيارة سياف و همام و ريان
بينما الجد و ابنيه عبدالعزيز و حمد و عزيز ارتحلوا بعد يومٍ من دخول مهاب المشفى و استقرار حالته

قبل الرحيل بساعتين و نصف 4:00PM
، يدخلان إليها تركي و سلطان في محاولاتٍ جّادة أكثر يقول سلطان : دامك تبغين ترجعين اجلسي هنا و خليه يروح و يرجع لك هو يطلبك من جديد
تركي : ما ودي انك تروحين معاه بالساهل
تقول اليمامة : مهو انت ارسلتني معاه بالساهل في البداية جت ذلحين يوم انه القرار قراري ؟
سلطان : ما اتوقع انك تجهلين المعمعة اللي صارت في البداية !
يوليها تركي ظهرة خارجًا : خلاص خلاص خلصي اغراضك انا بوديكم المطار

يخرج و يستقبله سند بالاحضان : بابييييييي
يحتضنه بقوة : يا عيون بابيي يا روحي وحشتني وين غايب عني ذيك اليومين ؟
يعبث سند بجيبه : وين الفلوس ؟ بابا محمد عنده كثير انت ليش مافي
يضحك بخفة : انا ما عندي كلها خذها تميم
ينظر سند لوجهه : انت و خالو سوا سوا
يقبل وجهه : صح عليك ، ذلحين كيف بتروح و تخليني ؟
سند : انت ليش ما تجي معانا ؟
يفتح الباب الذي يُخرج للشارع
يقول ريّان الذي يقف بجوار تميم و فارس : هلا والله بحفيد العايلة الاول عاد الحين جدي بيحطك تحت عبدالله و عزيز ولي العهد الرابع
يبتسم تميم : احنا عندنا الكنق ما يحتاج ولاية العهد
ريّان : و الثاني وليّ العهد ؟
تركي : لا الكنق مكرر
يضحك ريان  ب استخفاف : هاها لا ما يجي لازم واحد ع العرش
يبتسم تركي قائلًا : الا اخوك وش اخباره ؟
ريان : زين يسأل عنكم بيموت و هو ما جا يشوف مهاب
تميم : ما عليه مهاب اسد
ريان : اي كرشه جدي اصلًا قله لو اشوفك قدامي مو ف صالحك
تركي : جدكم و عمي علي مخيطين ع عصاه وحده
ريّان : الا الجو دايم عندكم مطر ؟ دايم نجي و ارضكم ممطورة ماشاءالله

كسرت جناحيّ اليمامة فكان الجرح سندًا مُهاب Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang