تدخل اليمامة خلف مهاب
تقبل رأس والدته و يدها و سؤالٌ معتادٌ عن الحال
تفعل مع خالد كما فعلت مع زوجته
بعد وقتٍ ليس بطويل من تبادل الاخبار و ما الى ذلك
يقف مهاب : انا ماشي عندي مشوار و راجع تامرون على شي ؟
تنظر له والدته : وين رايح ؟ اجلس تقهوى معنا
يوليها مهاب ظهره : ماني مطول
يقفز سند : ابروح معاك !
يرفعه مهاب عاليًّا و يقبله : بعدين ارجعلك و بجيب لك حلاو
يخرج مهاب تاركًا اليمامة و سند ببيت والده
تقف ياسمينا بعد أن سمعت نداء رشاد : ارجع جايتك انا
يلتفت خالد على اليمامة : كيف امورك يابوك ؟ عساك مرتاحه؟
تجيبه اليمامة : الحمدلله يا عمي
يدخل سند باكيًّا : رشاد عيّا يعطيني الحلاوات الكثيرة !
يقول خالد بصوتٍ مرتفع : يا رشاد والله لو اقوم ماهو في صالحك!
تقف جدته : انا اوريه الحين
تحمل سند و تخرج
تفكر اليمامة قليلًا ثم تنطق دون تمهيد لأي شيء و كأنها تضع خالد في وجهه المدفع : بسافر لأهلي بس ولدك عيا ياليت تحاول فيه !
يلتفت إليها مستغربًا نوعًا ما ثم يقول : ابشري ع هالخشم اعتبري الامر منتهي
تنظر للفراغ و هي تفكر كيف ستكون ردة فعله عندما يُجبره والده أو هل يستطع خالد أن يجبر ابنه على فعل ذلك !
تدخل ياسمينا : ابوي همام يبيك في المجلس
يرتشف خالد قهوته : وش يبي ؟ .. زين
تلتف لليمامة : م تحسين انك جوعانه ؟
تبتسم اليمامة بهدوء: لا حبيبتي الحمدلله
يضع خالد بطاقة الصراف على الطاولة : خلوها اذا ودكم تاخذون شيء
تقول ياسمينا: خلينا نطلب !
ترفع قدمها و هي تعتدل بجلستها : ما ابغا يا روحي شبعانه
تفتح ياسمينا هاتفها : زين تبين قهوة ؟
اليمامة ب ابتسامة واسعة : هذي الدلة عندك وش كبرها ماشاءالله
تقول ياسمينا ب احباط : اقول دزي امها يا قهوة يا اكل بسرعة !
تقول اليمامة ب استسلام : خلاص قهوة
في المجلس :
يجلس خالد : وش فيك ؟
يناوله همام فنجانًا من القهوة : ودي تكلم خوالي هاليومين يكونون هنا عشان نروح نخطب
يرتشف قليلًا : مالها لزمة نروح احنا و الملكة يجون
همام : لا ع الاقل جدي و خالي عادل يكونون موجودين
خالد : ما تحسّ انك مستعجل ؟ توها البنت ما تخرجت
همام : مو مشكلة هذي اختها اصغر منها تزوجت
خالد يلتفت اليه و ينظر مطولًا : وش في بطنك من علم ؟
يبتسم همام : و لا شيء مليت من العزوبية
خالد : كان ودي افرح ب عبدالله اول واحد لكن مهاب الله يصلحه خرب الدنيا
يدخل مهاب : الله يصلح الجميع ماهو بس مهاب بعدين عبدالله ماهو بزر عشان تجري وراه لو بيتزوج يزوج نفسه
يرفع خالد نظره إليه ثم يشير للفراغ بجواره : تعال تعال حياك ، ودي بكلمة راس معك
يقول همام ب ابتسامة : يعني انسحب ؟
يهز خالد رأسه بالايجاب و يستعد همام للخروج يقول مهاب : لا تدخل داخل و اذا بتدخل خل ياسمينا تشوفلك طريق
همام و هو يسير للخروج : دز امها
أنت تقرأ
كسرت جناحيّ اليمامة فكان الجرح سندًا مُهاب
Randomمساء أو صباح الخير كيفما كان التوقيت لديكم اقرؤها هذا أول عمل روائي لي و هذه بدايتي الأولى بين يديكم لازالت تحت الانشاء أرجو أن تنال على استحسانكم اعزائي
