﴿ الفصل الثاني ﴾
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.هاقد مرت ستة أشهر على زفاف الإثنين ، لافينا في معاناة دائمة مع المسمى زوجها مدمن الكحول و المهلوسات بأصنافها.
قصره ذاك موطن حفلات يومية يستدعي الحسناوات العاشقات لمحتوى جيوبه و حفنة من رفاق السوء يسهر معهم حتى بزوغ الفجر يتقارعون الكؤوس و يتشاطرون الغزل ثم يتطارحون الغرام .
تحجز لافينا نفسها في غرفتها في هذه الأثناء أو تخرج مع صديقتيها أو قريبها هيون لتنسى الكرب الملقات على عاتقها من قبل زوجها .
تحملي يقول والدها يقنعها كل يوم بحجج سخيفة أن جاكسون لا يزال يانعا ساذجا و هو يحبها في صميمه .
يجهل أنها أضحت تعيش مع نرجسي لا مبادئ و لا مشاعر له ...
∆∆∆∆
دلفت فتاتنا البيت بحلول التاسعة ليلا ، خلعت حذائها بهدوء زامة شفتيها حتى اصفرتا لتختفيا متجهة إلى غرفتها على أخمص أقدامها ليفاجأها صوت فرعونها يحييها من الاريكة يشاهد التلفاز يعطيها بظهره .
"لما تتأخرين دون إعلامي ؟"
أردف الأخير بخفت و جمود لتجيب بتردد .
" إنشغلت ببضع إجتماعات حول منتجات الشركة التي سيتم اطلاقها قريبا ما يصب في مجال مهامك أيضا "
تنهدت لتسترسل كلامها بثبات و ثقة .
" لكن كالعادة تولى مكانك أخوك هيونجين ... مبليا أفضل منك تشه "
نطقت بآخر جملة بخفت .
" و ثم ؟"
"ثم تناولت العشاء خارجا برفقته و أقلني إلى البيت ... ليس و كأنك تهتم "
أدار رأسه تسعين درجة حيث أصبحت تواجه جانبه الأيمن ليناظرها باستحقار معكرا حاجبه .
" آخر مرة تتأخرين دون إعلامي ... لو لم تكوني برفقة ذاك الشاذ لعلمت أنك تخونينني حتما "
تنهدت بعمق لتنصرف إلى غرفتها ، تتجرد من ملابسها ، تغطس في حمامها اللاذع السخونة ممضية ما لا يقل عن ساعتين ، ترتشف النبيذ و تعبث بهاتفها براحة .
حقا هذا الحمام وقتها المفضل من اليوم فرغم حياتها المكرسة لشركة عائلتها و تحمل زوجها إلا أنها تجد السعادة في أبسط الأشياء .
KAMU SEDANG MEMBACA
03 : 03
Romansaوَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَ...