﴿ الفصل الثامن عشر ﴾
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في بار فاخر لا يعج بالناس قبع الثمل مونبين و هيونجين الذي تظاهر بالثمالة مكتفيا بعصير التفاح حتى يستمتع بما سيقبل عليه و هو في كامل وعيه ."اتعلم هيونا...ما كان يجدر بي مضايقتك انت رائع حقا اظنني كنت اغار منك فقط"
اردف بتعلثم ظريف متجشأ ليرفع اليه ناظره هيةنجين باستغراب رافعا حاجبه .
"تغار ؟"
اوما مونبين مقهقها ليتابع بتململ.
" تعرف لانك كنت ذكيا و لأنك تتسكع مع اروع اثنان في ثانويتنا "
" اي اثنان ؟"
" هل تتغابى؟ بحقك! المثيرة لافينا شبيهة اللاتينيات و أخوك محبوب الجماهير "اعتصر كأسه بغضب حتى كسره بين يديه مثيرا ضحك الثمل بجانبه .
" تسريحة شعرك مثل جدتي هيونا ! كانت تصنع فطائر رائعة "
مد يده لملاعبة خصلاته لولا ابعاد هيونجين له عنه ليردف الاخير بانزعاج .
" حسنا اكتفيت فلتلحق بي "
دفع الحساب آخذا معه قنينة كحول خضراء زجاجية و توجه نحو الخارج و الثاني يواكب خطواته السريعة بتمايل يوشك على السقوط .
قاده الى مستودع اقل ما يقال عنه مقرف و مهجور .
اعتاد على التسكع في ذاك المستودع مع رفاقه كثيرا فكان اول و اقرب مكان لموقعه آنها .
انقض عليه ليبرحه ضربا يليه تعذيبه له
بابشع الطرق بواسطة القنينة التي كسر قاعها بضربها بجدار عشوائي .افرغ به جام غضبه و لم يكتفي حتى احدث ثقبا في صدره شاقا طريقه عبر القفص الصدري نحو القلب .
استخرجه بوحشية ليضعه في جيبه و هو ينبض .
سرعان ما اتت الكلاب لتأكل عينيه و اطراف الطرية و احشاءه .
اتخذ صور سيلفي سعيدة مع الكلاب التي تلتهم جسد الجثة امامه .
لاحظ الساعة التي تعدت الثانية صباحا فترك الجثة على حالها عائدا الى المنزل .
تفقد مظهره عند مرآة السيارة بعد ركنها قرب المنزل ليدرك آن ذاك أنه ملطخ بالدماء اخرج ملابسا رياضية من صندوق السيارة و غير قميصه و سترته .
صعد الى غرفة زوجته اولا لتفقدها فلم تجبه بعدما طرق الف مرة .
اقتحم غرفتها بحرص على عدم ايقاضها في حال كانت نائمة لتنبس خالعة الغطاء عن وجهها .
![](https://img.wattpad.com/cover/335096351-288-k285758.jpg)
أنت تقرأ
03 : 03
Romanceوَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَ...