﴿الفصل الحادي عشر ﴾
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" ماذا ؟!!"
قال كلاهما في نفس الوقت و كل واحد مفجوع أكثر من الآخر .
" أنا لا أفهم مرماك بهذا آنسة لافينا "
" أنت أكثر من يتفهم وضعي حاليا لذا أقترح أن تكون من يساعدني ، سأدفع لك قدرما تشاء مقابل زيجة مؤقتة تدوم على أكثر مقدار شهرين "
كان هيونجين الواقف خلفها ينفي لدونغ ووك بكل حركات الإشارة الممكنة .
كتم السيد لي ضحكته ليوافق على عرضها بإيماءة طفيفة و مصافحة .
" لافينا لن أسمح لك "
" رهانك يقول انه علي الزواج من احدهم قبل عودتنا الى كوريا فقط و على ما أظن يحق لي التقرير بحياتي كما أريد ، يكفيني أنني سأضحي من أجلك "
"لا يمكنك الزواج من شخص بالكاد تعرفينه
قد يكون قاتلا متسلسلا "
" سيد لي أخبره أنك لست قاتلا متسلسلا " " أنا لست قاتلا متسلسلا "
" سمعته "
" هوانغ لافينا هذه بلاهة لن أسمح بها "
" أوقفني إن إستطعت هوانغ هيونجين "
هجأت إسمه تتحداه غير عالمة أنه فتى يعشق التحدي ولا يخشى الخوض في ما سيخوضه من أجلها
إستدارت لتتابع مشيها بينما هيونجين يدون عنوان دونغ ووك .
∆∆∆∆
لم يتبقى سوى يومين على موعد عودتهما إلى كوريا و المزعوم السيد لي لم يتصل بلافينا إلا في اليوم بعدها و اختفى أثره .
و طوال تلك المدة رفضت فيها هيونجين في كل مرة فاتحها بالموضوع.
كلا من هيونجين و جاكسون خارج البيت .
إستيقظت على رنين هاتفها على الثالثة فجرا فركت عينيها محاولة قراءة إسم المتصل ، زين دونغ ووك شاشتها لتجيب بصوتها الناعس .
"لما تختفي و تعود الآن متصلا بهذا الوقت ألا تدري أن الناس ينامون "
" آنسة هوانغ ، أعتذر لكنني سأعود إلى زوجتي السابقة لمصلحة إبني و لن أتمكن من الزواج منك ، أعتذر بشدة "
" ألهذا توقظني من نومي يا لعين ؟ حسنا بالتوفيق لكم "
أقفلت الخط ملقية الهاتفق بعيدا لتعود إلى النوم .
في الفندق الذي يتوسط قلب المدينة و في إحدى الغرف ، قطن السيد لي أثناء بقاءه في إيطاليا .
YOU ARE READING
03 : 03
Romanceوَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَ...
