{الفصل الحادي و العشرون}
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
جلب هاتفين جديدين لهما من اقرب متجر ليبدأ مشوار التسوق شروعا بشانيل بالطبع ، علامتها المفضلة .أجلسته في زاوية قرب غرف قياس الملابس و اختارت قطعا عديدة ، فساتين ، تنانير ، اقمصة فاخرة ، و اي شيء ثمين راق لها .
انتظرها ريثما غيرت ملابسها و اقامت عرض ازياء له .
بدأت بالفساتين منها الظريفة التي تبث الحياة و الطاقة و منها المثيرة التي بثت الحياة و الطاقة فيه لكن بطريقة اخرى .
تضجر في كل مرة منعته فيها عن لمسها .
نادته من داخل غرفة التبديل عندما ارتدت ثوبا مكونا من قطعتان العلوية تظهر بطنها و ظهرها عبر خيوط تحيطه و تغطي يداها بشكل جزئي بواسطة دانتيل فضفاض رافقته تنورة ذات نفس اللون طويلة ذات شق يظهر ساقها بأكملها فبدت كأميرة مثيرة .
خجلت من الخروج لعرضه له فنادته ليراه بنفسه .
وضعت ذراعاها على اطار الباب بينما بقي يناظرها بفكه ملقى على الارض .
زم شفتيه ليدفعها للداخل برفق داخلا معها .
حاصرها مع الجدار متأملا مظهرها .
قهقهت خاجلة من الشارد بجسدها و التفت تناظر نفسها في المرآة من عدة زوايا بينما يداه تتحسسها و عيناه تلتهما بشرود ذهنه الذي يمزقها .
"ألا أبدو سمينة ؟"
" حسنا مؤخرتك امتلأت قليلا ، و نهديك الجميلين أيضا..انظري اصبحا اكبر من يدي "كوبهما معتصرا اياهما فازاحته عنها بانزعاج ليضحك عليها .
" لا تفعل ذلك انهما يؤلمان "
نبست حاجبة صدرها عنه بعبوس ليزيح خصلاتها عن عنقها حتى يقبل المنطقة اسفل اذنها نافثة انفاسه الحارة على جلدها يزيد توترها باشواط .
"حسنا دعني أغير الى شيء آخر"
" تفضلي ، سابقى هنا "توردت وجنتاها و هي تناظره بارتباك .
"عليك الخروج هيون ان بقيت فسيتحول هذا لشيء آخر"
" كيف تريدن ابعادي عنك و انت بملابس كهذه "تأفف بطفولية معتصرا خصرها لتبعده عنها مقبلة وجنته .
" انا حامل بحق السماء فلتكبت شهواتك قليلا "
![](https://img.wattpad.com/cover/335096351-288-k285758.jpg)
YOU ARE READING
03 : 03
Romanceوَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَ...