﴿الفصل التاسع و العشرون﴾
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.عادت لافينا الى عملها بالفعل و حتى لا تهمل طفلها ، باتت تصطحبه معها دائما فلا يغيب عن ناظرها ثانية.
"لا أفهم لما لا تزالان معا"
تمتم بريان بشيء من التذمر فقهقهت لافينا عليه بصخب .
"بارك بريان! بت تتدخل في حياتي أكثر من اللازم...لكن السبب نائم هناك ، ابننا هوانغ ويليام سونغهون"
اجابت مباسمة ويليام الذي يمسك دبه المحشو و يلوح به عشوائيا .
"أليس من غير العدل أن تضيعي عمرك معه ؟"
سأل مجددا بنبرة لعوبة استشعرتها من نظراته لها و ابتسامته الجانبية.
"لكنني أحبه..."
هسهست مغمضة عيناها باسمة ببلاهة تدور حول نفسها في كرسيها .
رفع بريان حاجبيه بغير تصديق .
"لماذا؟ألم تقولي أنكما لستما متوافقان بلا بلا بلا الخ الخ"
"بلا ، لكن هذا لا يغير حقيقة أنه مثير و ذكي و موهوب و مثير و مضحك و غني و يدللني عندما أكون معه و يحميني بكل ما لديه ، دائما بصفي...هذا ما لن انكره بريان ، هذا ما أنت و أي رجل غيرك على وجه هذا الكوكب يعجز عن تحقيقه"
افصحت بشرود محطمة كبرياء الجالس في الاريكة في مكتبها .
" ما يذكرني ، ذكرى زواجنا على الابواب و انا محتارة بين ثوبين و سآخذ رأيك لأنك ستسمعني ما أريد سماعه "
غيرت الموضوع بحديثها فأومأ موافقا بقلة حيلة .
وقفت بجانبه لتريه الفستانين على هاتفها بينما ظل مركزا على الشق في قميصها.
"هل سترتدين هذا له ؟ لا يستحق"
"أنا من سيقرر ذلك فقط أخبرني في أي سابدو أجمل"
"لا شيء"
نبس مثيرا صدمتها لتتفتح عيناها لآخرهما غير مصدقة ما تتلقاه مسامعها و على ما يبدو ، السيد بارك لا يعزم على التوقف عند حده اليوم .
أنت تقرأ
03 : 03
Romanceوَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَ...