¹⁷

95 7 0
                                    

﴿الفصل السابع عشر﴾
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اثناء شرب عصيرها شهقت بخفة بسبب دهشتها متسببة بنوبة سعال و خروجح مشروبها عبر أنفها .

سارع للتربيت على ظهرها ليخف سعالها تدريجيا حتى يزول .

" أشربي بحذر يا غبية "

أومأت بضعة مرات ليبعثر خصلاتها دون افساد تسريحتها جالسا أمامها بغرض تناول قهوته الصباحية .

حاصر الكوب بين أنامله يرتشف منه ببطئ بينما يطالع جريدته .

ابت إشاحة نظرها عنه لمظهره المثير .

إرتدي قميصا ذي ازرار في نصفه العلوى قد تركها مفتوحة لتظهر شيئا من عضلات صدره يعتلي ذاك القميص معطفا طويلا ذا لون كريمي .

قضمت شفتها كابتة إبتسامتها بقليل من الحماس لان إبنها و إبنتها محظوظ بوالدين بهذا الجمال ياللجينات المثالية !

كانت شاردة بالفعل في محياه و تظاهر بأنه لم يدرك ذلك .

مزاجه اليوم متعكر و الأمر باد على ملامحه فاليوم ليس بذكرى جيدة له ، قبل يومين كان عيد ميلاده و الآن ذكرى وفاة والدته أي أنها لقيت حتفها بعد يومين من إنجابها لهيونجين .

إلتحقا بعدها بعائلتهما في المقبرة حيث كان اغلب الافراد حاضرين .

صلو من أجل روحها لترقد بسلام ، زينو قبرها بالورود و انصرفو واحدا تلو الآخر حتى انفرد العم ريوك بابنيه و لافينا .

كانت هذه الأخيرة تجاهد حتى لا تعطس للمرة الألف بسبب الورود المحيطة بها .

رغم نكد العم ريوك المتواصل إلا أنه يتحول إلى شخص مختلف كلما أتي على ذكر زوجته المحبوبة المتوفية .

تصبح معالم الحزن و الأسى واضحة على محياه بشكل صادق عجيب أنه لا يزال يحبها بنفس الشدة بعد كل هذه السنين من وفاتها .

|| Flashback ||

"هيا تناولي حسائك على الأقل ميون"
" لست جائعة ريوو "

عبست بينما مسح حبيبها ريوك على رأسها ليطعمها من الطبق الموضوع أمامها برفق شيئا فشيئا .

" لما تصرين على الإحتفاظ به ؟ صحتك متدهورة و ستؤذينه و تؤذين نفسك إن قمتي بانجابه "
"ياا فقط اعترف ان كنت لا تريده"

03 : 03Where stories live. Discover now