86 7 3
                                    

﴿ الفصل الرابع ﴾

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لوح لها هيونجين بمعنى تعالي لتفعل و تقترب مع مجموعته بصدد تعريفها على الباقي .

تموضعت ذراعه على كتفيها يقدم كل واحد لها .
" تعرفين هان و كريس مسبقا ، هذان فيليكس و لينو و إيان رفقتي من الجامعة ، رفاق هذه لافينا "

مد لينو يده لمصافحتها و قبل أن تبادله صافحه هيونجين بدلها ما أثار إستغراب لافينا لفعلته اللطيفة .

" ألستي زوجة.."
"إنها صديقتي...فلنكتف بهذا القدر "

أومئ لينو ليتخطو الموضوع بتغييره ، تحدثو عن أيامهم بالجامعة حيث تفاجئت الأخيرة من مصائب هيونجين .

فرغم أنه تفوق بامتياز و تخرج الأول في دفعته إلا أنه كان خبيثا ، يظفر بما يريده بأية طريقة .

لعبو بضعة ألعاب مرحة حتى جلسو في شكل دائري بهدف إدارة القنينة .

بعد عدة لفات و أدوار كان هيونجين نصف ثمل لخسارته في كل حقيقة ، علما أن ثانون اللعبة أن تشرب جرعة أو تجيب ...

إنه دوره مجددا و طلب تحديا .

"قبل أجمل فتاة أو فتى في الغرفة "
"سأقبل نفسي إذا "

قهقهو على ثملهم اللطيف هذا بينما أعين إحداهن تبرق بأمل .

إنها ميني ، صديقة له ، لطالما أعجبت به ولم تتشجع على إخباره ، هي بأبهى حلة و جمالها الخاطف للانفاس لا يزيدها سوى ثقة أن الحظ اليوم يباسمها .

تفاجأت أكثر عند إقتراب هيون منها يجلس على جانبها الأيمن بينها و بين لافينا .

لم ينظر إليها حتى فارتبكت حقا ليناظر لافينا بأعين مخملة ليجد نفسه تائها محاصرا في المجرة المتمركزة بحدقتيها لوهلة .

لم يسغرق ثواني معدودة على يد واحدة ليسحبها إليه منفذا التحدي الذي أعطي وكل له .

وضعت لافينا كفها على كتفه تبعده برفق ليواصل قبلته العميقة حتى أوشك خزان الأكسجين في رئتيه على النفاذ .

أراح ظهره على الأريكة مبتسما تاركا الفتاتين تحت صدمة ، إحداهما تجهل لما محبوبها لا يراها و الأخرى تبرر فعلته بالخمر خائفة من زوجها .

بعد حوالي ساعتين ، زالت بعض الثمالة عن هيونجين ليستقر في حالة تسمح له بالقيادة و المشية بثبات .

03 : 03حيث تعيش القصص. اكتشف الآن