{الفصل الخامس و العشرون }
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ارتدت ثوبا ابيضا انيقا مشدودا من الاعلى و فضفاضا انطلاقا من الخصر فاردة شعرها باسداله على ظهرها و كتفيها مضيفة مجوهرات من الذهب الأبيض .راحت تساعده في ربطة عنقه عندما لاحظت انه يواجه مشكلة في ذلك .
شدتها ناحيتها بقوة متعمدة خنقه لكنه تبكم بمظهرها الخلاب فورما وقعت عيناه عليها .
جذبها اقرب اليه بشد خصرها باسما .
"تبدين...جميلة حقا"
"اعرف"اجابت ببرود دون النظر ناحيته لتبعد يداه عنها مبتعدة عند انتهاءها .
"اياك و الابتعاد عني"
"لما؟"
"لان هذا ليس بيت امك"اجابها بسخرية فورما دخلا القصر الفاخر الذي عقد فيه المزاد فكررت جملته بسخرية معانقة عضلة ذراعه بكفيها .
الاجواء الراقية حسنت مزاجها باشواط بينما هيونجين يتمشى بجدية بالغة يتربص اعداءه بحرص .
اتخذت مكانها على طاولة مستديرة رفقة هيونجين و صديقه كريستوفر و حبيبة الاخير و اونوو .
لم تسلم لافينا من نظرات الحاضرين فقد جذبت اهتمام الكل باطلالتها .
افتتح صاحب المزاد الامسية مرخبا بالحاضرين و معرفا بتاريخ القطع التي يبشر على عرضها .
"لي الشرف بتقديم هذه القطع الاثرية التاريخية لكم ... في سنة الف و تسعمائة و اثنان و عشرين غرقت السفينة التجارية التي تنتمي لعائلة كارلتون فور مغادرتها البخر الابيض المتوسط غارسة في اعماق الاطلسي لوحات و اواني و مجوهرات يثمنها التاريخ فما بيدي الى ان اكون ممتنا كونها وقعت في يد الرجل الصحيح الذي ينقلها لاناس مثلكم ، الطبقة التي تستحق هذه القطع لانني اؤمن ان مكانها بين ايادينا و ليس في علبة زجاجية داخل متحف ما تحت اعين العامة و من ليسو اهلا بها "
استنتجت لافينا من لكنته الفرنسية اثناء حديثه الانجليزية انه فرنسي حتما و بينما تحدث بلغته الاصلية قلصت عيناها بغير فهم .
جلب العمال القطع لعرضها واحدة تلو الاخرى و راحت لافينا تنتقد و تمدح رفقة يينا حبيبة كريستوفر بينما هيونجين ينتظر ان تبدي اعجابها بأي شيء ليقتنيه لها مهما كلفه .
نطق الفرنسي مجددا بعد مدة .
"الآن ، سأطلب من الرجال الذين جلبن نسائهن على التمسك بجيوبهم لاننا نوشك على عرض مجوهرات لموو لن ترو مثيلا لها"
YOU ARE READING
03 : 03
Romanceوَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَ...