{الفصل الثامن و العشرون}
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"هذا كل شيء"اردف هيونجين واضعا آخر حقيبة تحوي أغراض سونغهون في غرفة لافينا .
" يمكنك ترك الغرفة له و سننام معا ، الغرفتان متجاورتان بحقك لن يبتعد عنك كثيرا "
حاول إقناعها بمشاركته غرفته إلا أنها أصرت على البقاء في غرفتها رفقة سونغهون .
"ها هو حليبه ، أطعمه ريثما أستحم"
ناولته ويليام و قارورته دالفة الحمام دون اعطائه أدنى فرصة للتذمر .
اقتحم حمامها الهادئ في مغطسها بعد ما يعادل ساعة ليعلمها أنه أطعمه و غير حفاظه و وضعه في فراشه .
"ألم يكن بمقدورك الطرق ؟"
"ليس و كأنني لم أراك عارية سابقا"
"إذا توقف عن إلتهامي بعينيك كأنها أول مرة تفعل!"إبتسم بجانبية غير قادر على ازاحة أعينه عنها .
"أيمكننا..؟"
راقص حاجبيه بخبث لتقلب عيناها قائلة
"قمت بالولادة قبل أسبوعين هيون ، أسبوعين ! تمالك نفسك قليلا"
رفع يديه باسطا اياهما في الهواء و كأنه يسلم نفسه ،
"ناولني المنشفة"
أومأ و أخذها ببين يديه ليفردها فخرجت من المغطس ليلفها بها باسما
قبلها قبل أن يحملها دون فصل شفتيه عن خاصتها لتبعد عنها وجهه بتعب .
"لست في المزاج لهذا"
"حتى القبلات أصبحت بالمزاج الآن؟"
سألها بغير فهم فابتعدت عنه و راحت تتفقد صغيرها .
"علي العودة للمكتب على أية حال"
أردف بعبوس بعدما رفضته بقوة فلم تعره اهتماما سارحة بوجه طفلها الملائكي .
وقف أمامها بضع ثواني قبل أن يسأم من انتظارها لتعطيه كفة اهتمام لينصرف بعدها باحباط.
∆∆∆∆
LAVINA'S POV :
![](https://img.wattpad.com/cover/335096351-288-k285758.jpg)
أنت تقرأ
03 : 03
Romanceوَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَ...