79 8 0
                                    

﴿ الفصل التاسع ﴾
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صرخ منبهه معلنا حلول الساعة السادسة صباحا ، صفعه ليسقط أرضا ليعيد يده إلى مكانها أي خصر لافينا النائمة بجانبه .

رن منبه هاتفها بعد دقائق لتستيقظ هي تدريجيا تأملت المكان حولها لوهلة فاركة عينيها لتستوعب فورا أنها غرفة هيونجين ، ناظرته مبتسمة لمظهره اللطيف .

هزت هيكله تحاول إيقاظه ليحضنها يحاصرها بقوة بين ذراعيه .

" هيون عليك أن تستيقظ علينا الذهاب إلى الشركة "
" لننم فقط لا تكوني مدمنة عمل مملة "

هسهس بنبرة خشنة أعمق من المعتاد نظرا لاستيقاظه لتوه .

إرتفع بجزءه العلوي فاركا عينيه مزيحا الغطاء متجها إلى الحمام ليتوقف عند شهقة لافينا .

" ما بك ؟"
" ظهرك !"
" ما به ظهري ؟"
" هل خضت شجارا ؟"

سألت لتنهض من مكانها متحسسة تلك الخدوش على أسفل كتفيه .

تلمست ظهره العاري لتعستعيد ذاكرتها فيما دار بينهما ليلة أمس ، إستدار يناظرها عندما طال صمتها ليجدها تبادله النظرات بصعقة .

جفناها منفتحين لآخرهما لدرجة أن مقلتيها على وشك الخروج و ذهنها يستقبل صورا جهلت كيف توصلت إليها .

غطت وجهها بكلتا يديها تنفي مرددة - لا - عشرين ألف مرة بغير تصديق .

فرقت بين سبابتها و إصبعها الأوسط لتناظره فتجده يناظرها مبتسما .

" تناظرني كأنك مسرور بالأمر !"
" إهدإي لم يحصل شيء "
" بلى هيون حصل الكثير! لا يمكن أن يحصل شيء كهذا بيننا !"

أزاح كفيها عن وجهها باسما .

" سنتظاهر أن شيئا لم يحدث , حسنا ؟"
" حقا ؟"

سألته بخفت ليومأ مهمها .

سبقته إلى الحمام لتغسل وجهها ، رفعت رأسها الى المرآة الكبيرة التي بالكاد ترى جبينها عبرها لعلوها .

رفعها الواقف خلفها من خصرها لتتمكن من رؤية نفسها .

" ليست مخصصة للقصار "
" هيون يا أحمق !"
" ما بك إنفعلتي ؟!"

وضعها على الأرض لتشير إلى عنقها لاطمة وجنتيها عدة مرات .

" و ما ذنبي أنا إن كنتِ تترجين للمزيد "

03 : 03Donde viven las historias. Descúbrelo ahora