{الفصل الثاني و العشرون ﴾
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
توافد المدعوون و كان اغلبهم مشاهير و اناسا من عائلات مرموقة معروفة .تايهيونغ ممثل مشهور و محبوب من قبل الجميع لذا حضر الكثير من الاعلاميين لتغطية الحدث لكن لا احد منهم تخطى البوابة الرئيسية للقاعة التي اجري بها الزفاف .
ارتدت الفتيات الثلاثة اثوابا من نفس اللون لكن ذاك خاصة لافينا كان جاذبا للانظار بطريقة لم تتوقعها .
حاولت قدر المستطاع اختيار ثوب لا يبرز بطنها الذي برز قليلا و قد نجحت في ذلك.
كان فستانها شبيها بذاك الاسود الذي راق لهيونجين لكنه كان دراماتيكيا و فاخرا اكثر لدرجة لم تسمح له بازاحة ناظره عنها .
و زادها تألقا حلي من الؤلؤ اللماع حوط عنقها الى جانبه علاماته الطبوعة من اسفل اذنها الى عظام عنقها بوضوح .
رافقت كلا من ييجي و لافينا زوجيهما بينما نايون رافقت جاكسون .
الكل يبدو متأنقا متألقا لدرجة موترة .
شعرت بالسوء لانها امتنعت عن اي مشروب كحولي او بالاحرى هيونجين منعها من الاقتراب من اي شيء فيه ولو نسب ضئيلة من الكحول .
شردت تتأمل العريسان يلبسان الخاتم لبعضهما لتشعر بمغص في قلبها ببعض الغيرة ، كم هما واقعان في الحب ، كم يبدوان رائعان معا ، الزفاف جميل ، ثوبها رائع حقا .
تمنت لو تسنى لها تنظيم زفاف كما تريده مع الشخص الذي تريده .
في زفافها الاول كان حفلا تقليديا مضجرا و مملا لدرجة خيالية فلا تتذكر اغلبه حتى لأن صداع رأسها كان قويا بحق و عند زواجها من هيونجين
لم يقيما حفلا و حتى ان فعلا فلن يكون بجمال هذا ، فهذا...حب حقيقي و ليس مزيفا مثل علاقتهما .اخرجها من شرودها زوجها بمد يده ناحيتها لتشاركه الرقصة .
يكره الرقص لكنه سيجبر نفسه على فعل ذلك من اجلها لانه لاحظ حزنها .
ترددت قبل ان تمسك يده و جرها لساحة الرقص بلطف جعلها تبتسم .
حوط خصرها مبقيا اياها ملتصقة به بينما وضعت ذراعاها على كافيه و راقصته محافظة على تواصلهما البصريي .
"هل أخبرتك أنك آخذة للأنفاس"
ابتسمت لتومئ بنعم .
" جيد دعيني اخبرك مجددا , ملكتي اجمل فتاة في القاعة "
" في القاعة فقط ؟"
" في العالم بأسره "
![](https://img.wattpad.com/cover/335096351-288-k285758.jpg)
YOU ARE READING
03 : 03
Romanceوَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَ...