﴿ الفصل السابع﴾
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
HYUNJIN'S POVما خطب اللعينة تتصل في هذا الوقت من الليل ، أجبت على إتصالها الثالث منتظرا حديثها فلم تنبس ببت شفه .
هل علي أن أقلق ؟
'هيون'
هذا ما قالته قبل أن تصمت مجددا ، الإتصال لا يزال مستمرا و أبقيت هاتفي على مكبر الصوت طوال طريقي نحو منزلها .
قدت بسرعة ، سرعة هستيرية في ليلة حالك ظلامها ، بالكاد رأيت أين كنت أقود.
أظنني قتلت حيوانا صغيرا في طريقي !
وصلت في تمام الثالثة و ثلاث دقائق فجرا
دلفت البيت على عجل لأجد أضواءا بكل الألوان تسطع من غرفة المعيشة ، البيت هادئ و لا أثر لأي من جاكسون او لافينا حتى الآن .
صعدت الدرج بحثا عنها و لم أجدها في الطابقين حتى وصلت للطابق الأخير حيث غرفتها .
الباب مفتوح و الضوء منار ، دخلت ليصدمني منظرها ملقاة على الأرض دماء على الأرض لكن لا أثر لجرح فاستنتجت فرضية جزء مني يتمنى لو تكون صحيحة...
بحقكم لست شريرا و لا أريد حزنها لكن القدر يبتسم لي بارقا بفرصة لن اتردد في اغتنامها .
حملتها دون تردد إلى السيارة مددتها في المقعد الخلفي و قدت نحو أقرب مشفى .
أدخلها الأطباء غرفة الإستعجالات ريثما إنتظرتها بالخارج ، ترددت للاتصال بوالدتها و قررت ألا أفعل حتى أستيقظ .
أتاني الطبيب بخبر وفاة جنينها إثر سقطة أو ضربة وجهت نحو بطنها .
رشح الطبيب أنها تعرضت لعنف منزلي و أنا أظركت ذلك بالفعل نظرا لحالتها و كدمة على وجهها .
طلب مني الطبيب عدم الدخول عليها حتى ترتاح لكنني تجاهلته بالطبع و جلست بقربها ، شاهدتها تنام لساعات كويلة لم أشعر بمرورها حتى .
قبلت يدها لأول مرة دون أن يمنعني أحد عن ذلك .
ربما أسرق قبلا من شفتيها كذلك ؟ ام لا ، أفضل فعل ذلك و هي بكامل وعيها .
موت إبنها لم يحزنني لن أكذب لأن هذا أكبر دافع لطلاقها منه . و إن إكتشفت عائلتنا السبب فلن يعترض سبيلها أحد .
و قريبا ، هوانغ لافينا ستكون ملكي نهائيا و سيحق لي شرب دم كل من يقربها .
YOU ARE READING
03 : 03
Romanceوَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَ...