²⁴

92 8 0
                                    

{الفصل الرابع و العشرون}
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لم يستفق من غفوته الا على صوت رنين هاتفه و قد كانت الساعة بلغت السابعة و النصف بالفعل .

لعن المتصل تحت انفاسه لكن رنته كانت اغنية يحبها لذا قلل ذلك من انزعاجه .

" نعم "

تحدث ببحة خشنة في صوته لاستيقاظه للتو ، ادرك عند سماع صوت المتصل انه اونوو .

لم يستطع التركيز حقا على ما يقول فظل ينصت بامعان عله يفهمه .

" السلع عالقة في الميناء و قد نواجه بعض المشاكل مع الجمارك لكنني بالفعل جلبت الاوراق و تسائلت ان تود الحظور لمراقبة الأمر و قد يكون الوضع افضل و اسهل لو سلمتها بنفسك "
" سآحظر غدا و سأتأكد ان هذا لن يحدث مجددا "
"تلقيت ذلك ، و بشأن ذاك المزاد يبدو انهم سيتزايدون على جواهر و حلي عتيقة لعائلة فرنسية بورجوازية مرموقة من القرن التاسع عشر  ! ان.."
"احجز لنا مقعدين"
"سيقام في اليابان في العاشر من الشهر و سيحظره اشخاص لا تريد رؤيتهم , احذرك من وقوع بعض المشاكل التي لا تريد حشر زوجتك فيها "
"فقط نفذ ما طلبته"
"حاضر"

انهى المكالمة بعد جملة اونوو تلك و القى بهاتفه بعيدا ليتابع نومه لكن النعاس لم يصادفه مجددا فالقسط الذي اخده من النوم يعادل ما يأخذه عادة خلال اسبوع .

ارتدى كنزة واسعة لشعوره بالبرد لينزل للطابق السفلي حيث زوجته ووالدته بعد تدخين سيجارتين في الشرفة .

وجد لافينا جالسة تتناول احدى الاكعمة التي تتوحم عليها كثيرا هذه الايام ، توت العليق بالصلصة الحارة !

و تشاهد فلما ما و جروها الصغير في حضنها .

لوحت لهيونجين فور رؤيته و طبطبت على الفراغ قربها حتى يجلس هناك .

تقدم منها مقبلا شفتها لتدفعه عنها بتقزز .

"هل كنت تدخن ؟"

اومأ برأسه آخذا البعض من توتها يدكه في فمه ليقهقه عندما ابعدته حتى لا يسرق منها اكثر .

أخذ الجرو بين يديه ليحدق بها قليلا و عندما ظنت لافينا انه راق له ، وضعه بعيدا عنهما حتى يتمكن من وضع رأسه على صدرها .

03 : 03Donde viven las historias. Descúbrelo ahora