بيـــن وصـــالك أوصاف ؛
أستغفر الله العظيم وأتوب اليه 🩶
*
عقدت حواجبها ام تركي في صباح اليوم التالي تسمع ضجيج البنات : مها عيالك وين بيروحون ؟
ام فيصل : فيصل عنده تدريب والمطفوقه بتروح معه
لفت ام سيف بستغراب : دانه ؟
هزت راسها بايجاب , وبللت شفايفها تطلع على دخول وديم الي توجهت لـ امها تجلس على ركبها امامها : ماما بليز بليز بروح مع دنو نطير مع فيصل
ضحكت غصب من نطقت ام فيصل : خليها تروح تكفين لعله وعسى تمسك دنو شوي ! فيصل موب فاضي يمسكها
وديم : بليز ماما والله مانسوي شيء
ام سعود : روحي قولي لبوك
وديم : انتي موافقه يعني ؟
هزت راسها بايجاب وابتسمت بتساع ترمي لها بوسه طايره : دنو امي وافقت باقي ابوي !
نزلت دانه تسمع عُلي صوتها : يلا امشي نقوله
فجر : دنو خذيني انا !
ابتسام : لا , انا !
ريوف : انا بروح اقول لفيصل ياخذني
لبست جزمتها شهد تصرخ : بروح معاك اصبري !
رسيل بصدمه : بشويش لا تطيحين !
ركضت تلحق ريوف الي طلعت لفيصل تنطق : فيصل تكفى أخذنا معاك !
فيصل : وين والله مايمديني مامعي الا تذكرتين بس
شهد : عادي ! اخذني انا وريوف , وديم ودنو مايحتاج يروحون
ابتسم غصب : المره الجايه انتم ان شاءالله
ريوف : وعد ؟
هز راسه : وعد
طلعت دانه تتبعها وديم يمشون للمشب الي يضم ابو سعود ومن سوء الحض ابو سيف وابو فيصل ايضاً , ابو سيف : مافيه دانه مانتي رايحه !
ناظرته بصدمه : وش ماني رايحه !
لفت على ابو فيصل الي نطق : دنو يبابا فيصل رايح يشتغل مو رايح يلعب
رمشت بذهول من قام ابو سيف يرفض فكره روحتها لشرقيه مع فيصل يرفض فكره طيارانها بتاتاً , هزت راسها تتراجع للخلف : مو على كيفكم , انا ماجيت اقنع خالي محمد عشان انتم ترفضون !
سكت ابو فيصل يترك ابو سيف يتفاهم معاها , وهي وابو سيف بيسري اليل وهم ماتفاهمو , صرخ بحده : خلاص دانه لا يعني لا !
دانه : ليش طيب انا رايحه مع اخوي ترا مارحت مع حبيبي !
ابو سيف : تفهمين الكلام ولا ماتفهمينه
وديم : خالي تكفـ..
ابو سيف : مو شغلك وديم اطلعي منها ! انا جالس اكلم بنتي لحد يتدخل
دانه : ماشاءالله توك تذكر بنتك الحين
رفع حاجبه بدهشه من طلعت تصفق الباب خلفها : وجع !
ماردت رغماً انها سمعته لكنها اكملت طريقها تمشي وتقابله بطريقها على المدخل , عقد حواجبه بستغراب من الانزعاج الباين في ملامحها : شفيك ؟
قربت منه وحاوطها يسمعها : ابوي رفض اروح مع فيصل !
عبدالعزيز : مين الي رفض ؟
دانه : كلهم الاثنين !
عبدالعزيز : ولا واحد فيهم له دخل فيك الحين
عقدت حواجبها تسمعه : والله ولا احد , الرفض ان كان بيكون , بيكون مني انا غيري ماله دخل فيك , ودك تروحين انتي ؟ روحي محد يردك وانا حي
دانه : بيزعلون
عبدالعزيز : زعل بلا رضى
دانه : عزوز !
فيصل : شفيكم ؟
زفرت بملل : ابوي رفض اروح معاك
طلعت وديم تناظرهم : شلون يعني الحين نروح طيب ولا لا ؟
دانه : ابوك شقال ؟
وديم : يقول اذا انتي بتروحين روحي معاها
فيصل : خلاص اركبو السياره انا اروح اقنعهم واجيكم
دانه : نواف بتقنعه بس محمد مين يقنعه ؟
فيصل : اما خالي محمد الي رافض !
دانه بستخفاف : ايه تو يذكر اني بنته الحين
وديم : دانه عيب بنهايه هو ابوك ترا !
دانه : مو ابوي , انا ابوي نواف بس
نزلت يدينها من على صدره تبتعد عنه وعنهم كلهم ترجع للبيت , وبلل شفايفه يشعر بزعلها ومللها من مواضيع يمنعونها عنها , دخل المشب يناظر ابو سيف : بتروح , بتروح لان الأمر بامري انا مهوب بأمرك انت تمشيها على كيفك وهي تحت ذمتي الحين
ابو سيف : مهيب رايحه , وين تروح وتنهبل زياده بلا حسيب ولا رقيب ! وفيصل مهوب فاضي لها !
عبدالعزيز : تروح وتسوي كل الي هي تبيه بعد غصباً عنك وعن الي يرضى والي مايرضى ! والي في امه خير يمنعها بس عن شيء هي تبيه !
وقف ابو سيف بذهول : انت تهددني !!!
عبدالعزيز : اعتبرها الي تعتبرها , الكلام وجاك لك ولثاني ولباقي خوانها
ابو سعود بصدمه : عبــدالعزيــز !!
طلع يضرب الباب بعرض الجدار يخرج من المجالس للبيت يناديها ولا ترد , عقد حواجبه من نطقت ريوف : راحت فوق
طلع لجناحه يدخله ويشوف عبايتها المرميه : دنو
طلعت من غرفه الملابس تسكر ازرار بجامتها بدون رد , وتقدم لها يحضنها لصدره وينحني لعُنقها يخبي وجهه بوسط عروقها وخصلات شعرها الناعمه يردف : ليه الزعل ؟
دانه : مو زعلانه , بس مقهوره منه ابوي مايثق فيني ! ياخي بس مره بسنه ينتبه فيها علي وليته ماينتبه ويكمل صده وانشغاله عني , ينسى اني بنته دايم الا بالاشياء الي تسعدني سُبحان الله فجأه يتذكر انه له امر علي ويمنعني منها ! طيب ليه ! مافيه سبب كذا هو شافني مبسوطه وقرر يخرب بساطتي
عبدالعزيز : اسمها انبساطي مو بساطتي
رفعت يدها تدفعه عنها بقهر : عزوز !
تعالت ضحكاته يقيد كفوفها لجل ماتبعده : والله محد يخرب بساطتك معليك , والله ان تروحين , وغير الروحه وش تبين ؟
دانه : كلهم رافضين طيب !
عبدالعزيز : مايكفيك اني انا موافق ؟
دانه : الا
عبدالعزيز : خلاص اجل روحي الله يستر عليك ويحفظك , ومتى ماطفشتي ارجعي لي
دانه : تنتظرني ؟
عبدالعزيز : اذا مانتظرتك انتظر مين ؟
دانه : ببوسك طيب
عبدالعزيز : حلالك طيب
حاوطت عُنقه تقبّل خده , وحاوط خصرها يتوه في قُبّلتها ورقتها , يودعها بقُبلاته وتودعه ببتسامتها العذبه الي رجعت تتشكل على ثغرها النديّ , تكفيها موافقته هالمره وغير موافقته مراح تعترف فيها , بنهايه هو ولي أمرها الحين , لا ابوها ولا اخوها مسؤال عنها هو وحده المسؤال وهو وحده الي في عُنقه وذمته روح تسوى بعيونه الدنياء ومافيها , مراح يمنعها عن شيء هي تبييه ! ومن امس مبسوطه فيه , ركبت السياره تحت نظرات ابو سيف الصامت يشوفه يحاميها ولا يترك بخاطرها شيء ابد , نزلت وديم تحضنه , وضحك يبادلها الحضن : انتبهي لنفسك
وديم : حاضر , تبي شيء ؟
عبدالعزيز : سلامتك ياقلبي
فتحت الباب تنزل : انا بعد !
ضحك فيصل بصدمه : طيب توك مودعته !
دانه : عادي بودعه مره ثانيه
تقدمت له تحضنه وانحنى لها يقبّل خدها , ورجع يتكي فيصل : ترا كلها يومين ياحبايبي ليش كل ذي الودايع ؟
رفعت اناملها لشعره تردف : وعشانها يومين ودعتك , والله لو اكثر ماودعك لو اموت
عبدالعزيز : ليش ؟ تغليني ؟
دانه : موت
تعالت ضحكاته بوسع اعتراف جميل ! بعادته هو الي يعترف بالغلا ولكن نسبه لها ؟ فهاذي اول مره تعترف فيه , دانه : وربي موت ولو اموت ماخليتك تتركني واجيك اودعك لكثر من شهر وشهرين .
عبدالعزيز : ماتركتك يوم ويومين عشان اخليك شهر وشهرين
دانه : الا الحين يومين
عبدالعزيز : انتي الي بتروحين مو انا
دانه : فيصل عادي ناخذ عزوز معانا ؟
فيصل : ياعزوز ياتوامه انتي اختاري عاد
سكتت بتفكير تمرر انظارها بينهم , وضحكت وديم بصدمه : خير وربي ركبت معد انا نازله
ضحك عبدالعزيز بذهول : روحي يبابا روحي انا ماني رايح مشغول
لفت عليه بكامل جسدها : بوش مشغول ؟
عبدالعزيز : بروح أقدم على وظيفه
دانه : صامل انت للحين ؟
هز راسه بايجاب , واردفت : وين برياض ؟
عبدالعزيز : وين تبين نعيش انتي ؟
دانه : هينا
عبدالعزيز : خلاص الي انتي تبينه يصير
فيصل : مطولين انتم ؟
دانه : لا خلاص , باي زوزي
عبدالعزيز : باي ياروحه , فيصل انتبه لهم الثنتين بالله
فيصل : لا توصي حريص
عبدالعزيز : يلا الله يستر عليكم
حرك من ركبت يخرج من أسوار القصر تحت انظارها , على خروج مازن من البيت يعقد حواجبه بستغراب : هذا فيصل ؟ , وين رايح ؟
عبدالعزيز : الشرقيه
مازن : خير ليش ماخذني معاه !
عبدالعزيز : ماقلت له
مازن : ياليل
عبدالعزيز : بروح لشركه جدك تروح معي ؟
مازن : شتسوي فيها
عبدالعزيز : نقدم على وظيفه
مازن : مهوب قابلين بنا
عبدالعزيز : نجرب
مازن : يلا , مع ان امس عمي حالف مايدخلني فيها بس يلا نجرب على قولتك ماورانا شيء
ركب سيارته وركب بجنبه مازن يعقد حواجبه بذهول من الاستكارات الورديه الملزقه بكل مكان : هذا وش
عبدالعزيز : ابد والله بكره اذا تزوجت يصير فيك كذا , وابن امك جرب تشيلها بس والله ان تقوم عليك معركه
ابتسم بتساع : والله ماشيلها ياشيخ هي لو تبي تلزق على جبهتي بعد موافق
عبدالعزيز : اشوفك بكره
مازن : شوفني بكره , بس عزوز حنا ماجبنا ملفاتنا
عبدالعزيز : انا ملفي بدرج
مازن : غدرت فيني ؟
هز راسه بايجاب , وصد يضحك : اساساً الشركه شركه جدي غصب عنهم يوظفوني
عبدالعزيز : يارجال انا ابوي ماوظفني عنده اقولك عايله امينه جداً
مازن بذهول : احلف !
عبدالعزيز : والله رفضني
مازن : طيب شلون يعني انا لازم اتوظف عشان اتزوج
عبدالعزيز : وانا لازم اتوظف عشان اصرف على زوجتي
مازن : يارجال مايحتاج مدامك تزوجت وخلصت
عبدالعزيز : الا والله يحتاج اذا بتشتري لها شنطه بـ17 الف , تحتاج
توسعت انظاره بصدمه : أسألك بالله شاريها ؟
عبدالعزيز : ايه والله شاريها , امس بعد ماتشوفني اليوم ادور وظيفه
مازن : حمار انت ! 17 الف هاذي تعيشني عشرين سنه قدام
عبدالعزيز : عاد الشكوى لله
مازن : والله مجنون انت والله
لف عليه من وقف بالاشاره : لو فجر قالت لك تبيها بتجيب لها ؟
سكت يفكر , وضحك : مراح تحس انت بشعور الحين لين تجيك هي وتطلبك , والله مراح تقدر تردها والله لو تشتري لها بمليون بعد بتشوف كل ريال يفداها لو تدفع دم قلبك كله
مازن : شوف تبي الصدق , انا اشوف فجر تستاهل , بس دانه لا
عبدالعزيز : وانا اشوفها هي الي تستاهل , وفجر لا
مازن : خير والله انها تستاهل !
عبدالعزيز : شفت شلون ؟ انا شعوري لزوجتي نفس شعورك لزوجتك ترا
مازن : حلوه زوجتك اعتمدها احلا من فجر حاف
صد لطريقه يضحك بدون رد , يوصلون بعد دقايق لشركه جدهم عناد المُستقره , ونزلوا سوا يدخلون , لكن مدت يدها السكرتيره تمنع مازن يدخل , وعقد حواجبه : ابعدي !
هزت راسها بنفي : معليش ممنوع تدخل انت
ضحك عبدالعزيز بصدمه : وش مسوي انت !
مازن : ابوي الي مرسلك ؟
هزت راسها بايجاب , وابتعد لمسافه قصيره يدق على ابوه الي رد بستغراب : شتبا ؟
مازن : دخلني ولا والله جيتك مع الدريشه
عقد حواجبه : وين ادخلك ؟
مازن : شركه جدي
ابو عناد بحده : مازن انقلع عني ماني فاضي لك انا بيجوني ريجيل !
مازن : مراح تدخلني ؟
ابو عناد : مانيب مدخلك
مازن : طيب
طفى يلف على عبدالعزيز : ادخل ورح ادور الثاني بتلقاء باب الطوارئ افتحه لي
عبدالعزيز : يلا
دخل يطلع لدور الثاني لتحديداً باب الطوارى الي فتحه وماهي الا دقايق وشافه يطلع على الدرج : ذيب يالعز ذيب
عبدالعزيز : وينهم الحين هم ؟
مازن : كلهم بقاعات الاجتماعات
عبدالعزيز : نروح لهم ؟
هز راسه بايجاب , عبدالعزيز : تدلها ؟
مازن : لا ابوي مخبيها عني
تعالت ضحكاته , وضحك يمشي ويفتح الأبواب يبحث عنها : لك وجه تضحك وانت ابوك رافضك بشركته !
عبدالعزيز : حتى بشركه جدي مرادي وقايد تراني مرفوض اخر امالي شركه عناد
مازن : اللهم لا شماته بس
فتح الباب يطيح عليهم باجتماع مُهم ! اغلب عمانه موجودين واخوه وعيال عمه ! , بلع ريقه ابو عناد يشير له يطلع ! بس هو مايفهم , دخل يناظرهم : وش تسون ؟
عض شفايفه ابو سلطان , ومشى لهم يناظر رجال الشركات الأخرى بستغراب : وانتم شتبون ؟
عقد حواجبه بذهول من شاف الملفات يلف على ابوه : ليكون بتوظفهم ! وانا رافضني غش والله ترا
تقدم عبدالعزيز ينزل ملفه ويناظرهم بأدب : وظفوني .
مازن : انا بعد عشان اصير رجال واتزوج
وقف احد الرجال : ماخذتوا الموضوع بجديه من البدايه انتم
ابو ذياب : تعوذ من الشيطان يارجال واجلس خل نكمل الصفقه !
- : بذي المهزله ؟
- : انتهى الاجتماع اضن لهينا
- : وانا بعد اشوفه انه انتهى , والله يوفقكم ويوفقنا
مشوا يخرجون من الشركه , وشد على قبضته ابو عناد يحكم اعصابه , لكن سالم ماقدر يحكمها من وقف يصرخ : صاحين انتم ولا مهبل ! مازن ولعنه كم مره علمناك ماتدخل هينا كم مره !
مازن : مادخلت غرفه نومكم أنا ترا ليش كل هالعصبيه ؟
ضرب الطاوله عناد يقوم : انا بتوطى ببطنك اليوم والله بتوطنى ببطنك
صرخ بصدمه من انطلق عليه يبي يمسكه ويتوطى ببطنه فعلاً , ومشى عبدالعزيز يجلس بمكان احد أصحاب الشركات يناظرهم : اسمعوا انا عشر مرات قدمت على شركه ابوي ورفض وبعد جداني مابقى الا انتم عاد تكملونها
ماجد : ودك نرفضك يعني ؟
عبدالعزيز : لا , خالي تكفى والله اني طفرت
وقف ابو عناد يصفق الطاوله : عساك تطفر دايم ياحمار انت وياه والله ماتطلعون من بين يديني سليمين !
صرخ مازن يمسك ظهره من العقل الي توسم على جلده : عزوز النحشه والله
عبدالعزيز : والوظيفه ؟
صرخ يشوف عناد وراه ماسك العقال : بيذبحونك والله امش تعال !
صرخ سالم لذياب : قفل الباب لا يطلع !!
فتح الباب مازن ينحاش يترك عبدالعزيز وراه متورط , تراجع للخلف بذهول من تقدم له عناد بالعقال : عناد يرحم جدك لا !
ابو ذياب : امعطه والحقو الثاني جيبوه !
صرخ بوجع من العقل الي توسط ظهره : عناد الله يقلعك ظهرري
عناد : توك للحين ماجاك شيء !
ظهره محروق ! لا تزال جروحه موجوده فيه , مايتحمل جلد ثاني , مشى للبلكونه يرمي نفسه من الطابق الثاني والله مستعد يتكسر ولا ينجلد , وصرخوا بصدمه ينادونه
ركض ذياب للبلكونه بذهول : عبدالعزيز !!
فك الباب ابو ماجد يركض , وركضوا خلفه كلهم ينزلون لتحت لمكان سقوطه يشوفونه يتلوى من وجع يده , ومشى له ابو عناد يرفعه : عبدالعزيز !
عبدالعزيز : يدي يدي !
صفقه على راسه يصرخ : مهبول انت حمار الله يقلع عدوك حرام هذا حرام ! بالله لو مت !
بعده عناد : يبه ابعد خل نوديه المستشفى مهوب وقت تهزيئ الرجال ينزف !
مازن : يويلي عزوز بتموت !
لف ابو ماجد عليه يصفقه : والله ماتاخذ فجر يالكلب
فز بخوف : لا تكفى ياعمي !
شالوه العيال للمستشفى يتوجهون له بسرعه واستعجال بخوف عليه وتوتر من ملابسه الي تطلخت بدمه ..
