مرسم الاميره

285 17 54
                                    

"من أدام الحمد تتابعت عليه الخيرات، ومن أدام الاستغفار فُتحت له المغاليق"
-ابن القيم💚🍃

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف كيف هذا!!
لقد أخذته الشرطه وهو الان يقف أمامها ويلوح بمسداسه عليها

امانه عليك يابيه ما تقتلني
ماذا تقولي يا هذا هل تستغلي جهلي بلغتك لتسّبيني
لا لا نا اعتذر منك ولكن انا لم أعي ما فعلت لقد خوفت ان تأخذني الشرطه وانا في بلد مثل هذه لا أعرف بها شيء و أن اخذوني سأتأخر علي صديقتي التي تنتظرني
وهذا مُبرر لتلقيتي في السجن؟!
سجن اي يا خويا ما انت زي القرد اهو وكمان ماسكلي مسدس وبتهددني

مره اخري تتحدثي بلغتك التي لا أفهمها تباً لكِ أيتها الفتاه
انا اخبرك بأنني تأخرت علي صديقتي بسبب شجارك معي واعتقد ان لهذا السبب انا لا أعلم أين هي او حتي لا أعلم كيف سأذهب لها او لأي مكان
انزل آدم مسدسه حينما وجدها تتحدث من بين شهقاتها بأنها تأهت ولا تعلم أين ستذهب
كُفي يا هذا عن البكاء انا لا اتحمل هذا الإزعاج مره اخري

وللعجب لما تجبه وأكملت بكائها

حسناً سأذهب انا لا اتحمل كل هذا الإزعاج

ادار ضهره ليتجه لسيارته ولكن أوقفه صوتها " هل سترحل وتتركني وحدي"
نعم
مره اخري يفاجأها بردوده الوقحه

ماهذا أيها الفتي ألا قلب لديك
وهل انا والدك لأهتم بشأنك؟

أبصر حزن بعينها فور قوله لكلماته
لم تجبه هي فأكمل طريقه وصعد لسيارته

جلست هي في استراحه موجوده في نفس المكان وهي تمنع نفسها من الانهيار وتحاول بقدر الإمكان اقناع نفسها بأن كل شيء سيكون علي ما يرام تأخذ نفسها بقوه محاوله منها لمنع هذا الشعور بالضعف الذي يتخللها

وفجأه ابصرت سياره تقف أمامها وبداخلها آدم
وهو يقول لها دون أن ينظر لوجهها اصعدي

هي لا تريد أن تصعد خاصتناً بعد وقاحته معاها و تركه لها بعد طلبه منه بأن يساعدها ولكن تذكرت انها ومنذ ساعه تقريباً كادت تدخله السجن فلم يكن أمامها خيار آخر

صعدت إلي السياره بعدما وضع هو حقيبتها في الخلف

الان سأتوجه الي الشركه لأن لدي موعد هام ثم بعدها سنري ما سنفعل في مشكلتك
حسناً شكراً لك
لم يجيب آدم عليها ، وقفت السياره أمام بنيه ضخمه جداً ليتضح انها الشركه التي يقصدها آدم

نزل آدم وكذلك تبعته أميره
ماذا لم توقفت
هل ستأتي معي
نعم ؛ فأنا لا استطيع البقاء بمفردي
نظر لها آدم قليلاً بتفكير ثم اردف قائلاً "حسناً "
مضي آدم وهي تمشي خلفه تحاول اللحاق بخطواته وفي طريقه الي الاجتماع كان جميع من يلقاه يلقي عليه التحيه باحترام شديد
أميره مصمصت شفتيها مسم بيسلموا عليه وقربوا يأخدوه بالأحضان مشفوش قله ذوقه ولا وقاحته

الهروب إلي المجهولWhere stories live. Discover now