الأعتراف

49 6 6
                                    

اللَّهم أعِنَّا
فكُلنا يا ربّ
غَرقىٰ
ولا ملجأ لنا غيرك')

‏"صلّتْ عليكَ سماواتٌ وأزمنةٌ
‏ما ضاق كَربٌ بنا أو أسفرَ الفرَجُ" ﷺ
🕊️

عاد النصر لأصحابه في ذكري أكتوبر المجيد وعرف العالم أجمع من هو الجيش الذي لا يقهر 
عاشت مصر مرفوعة الرأس 🇪🇬
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دخلت أميره المنزل وهي تفكر بعرض آدم ، وبما يريدها؟ .... ظلت واقفه مكانها خلف الباب وهي تنظر إلي اللأشيء

بينما فيكتوريا كانت جالسه مقابلها على الأريكة وهي تحتسي مشروبها الساخن تتصفح هاتفها أنزلت الهاتف ونظرت جهت الباب لتري من القادم ثم عادت للنظر في هاتفها وأنتظرت أن تأتي أميره لتجلس بجانبها ولكنها ظلت واقفه في مكانها

هاتفت فيكتوريا باسمها مره لم تنتبه هتفهت الآخري بصوت أعلي نسبياً فأنتبهت أميره لها وتقدمت منها وهي تبتسم
تركت فيكتوريا هاتفها ثم تحدثت " مابكِ ، فيما تفكرين "
أجابتها أميره بتردد " لقد عرض عليا آدم أنه سيمر  هنا ليلاً ويأخذني إلي مكان ليعترف لي بشيء ،ولكن بالطبع بعد أن يستأذن مالك"
طالعتها فيكتوريا بأعين تملؤها الفرحه ثم صاحت بسعاده "  يا الله .... هل تتحدثين بصدق "
نظرت لها أميره بعدم فهم " ما كل هذه السعاده أنا لا أفهم شيء"
نظرت لها فيكتوريا مستنكره " لا تقولي أنك لما تفهمي بما يريدك ؟!"
حركت أميره رأسها بإيجاب ثم أردفت بصوت منخفض وكأن آدم هنا وسيسمعها" هل أنتِ تعرفين  ،رجاءً أن كان أخبرك فأخبريني "
لمست فيكتوريا جبهتها بتفكير وهي لا تعلم ما هذه السذاجه التي تجتمع بهذه الجالسه أمامها ثم صمتت برهه و أردفت قائله "لا شيء هام،سنعرف في المساء ، والأن أذهبي لتري ما ستفعلين "
أومأت لها أميره بأبتسامه وصعدت إلي الأعلي لتصلي

ألتقطاط فيكتوريا هاتفها وأخذت تبحث عن رقمي سيلا ،وجاسمين وهي تبتسم باتساع ثم هاتفتهم لتخبرهم
وأملت عليهم بعض الطلبات التي يحضروها معهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أثناء جلوس يُوسف و أرسيليا التي لا تكف عن الحديث وهي تقص عليه بعض مواقفهم وهم صغار لتذكره بها ،وهو يبادلها الحديث نوعاً ما
دخلت كارينا فجأه (مساعدة آدم ) " يُوسف كنت أريد أن تطلع علي هذه ا ...."
صمتت حينما رأتهم
طالعتها أرسيليا من الأعلي إلي الاسفل بأعين متفحصه ،ثم نظرت إلي يُوسف وكأنها تطلب تفسيراً عما يحدث هنا
تجاهلها يٌوسف ثم أردف قائلاً " أكملي كارينا ، ماهو الذي سأطلع عليه؟"
عضت أرسيليا علي شفتيها بغيظ من تحدثهم إلي بعض بدون ألقاب
فنهضت وهي تزفر بضيق ثم أردفت قائله وهي تقف أمام كارينا  " وهل من الصحيح أن تدلفي إلي الغرفه من دون أستأذن؟"
أجابتها كارينا " أنا فقط كنت أود أن يتطلع يُوسف علي الملفات و يبدي رأيه فيما نفعل "
نظرت لها أرسيليا بشر " يوسف ؟!!!"
"كيف هذا من دون ألقاب سيده كارينا؟"

الهروب إلي المجهولWhere stories live. Discover now