البارت السادس

182 14 37
                                    

‏﷽
‏وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً • وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً

صلوا علي الصادق الآمين 🌾🌼

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في منزل سيلا انقضت الليله بين ضحك على مشاكسات آدم و إدريس وحكاوي فيكتوريا حتى غلب النعاس الجميع
صعدت النساء إلى الطابق العلوي بينما آدم و إدريس و يُوسف ناموا في أماكنهم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بينما في مصر كان ماجد يجلس في إحدى الملاهي الليله وهو يدخن ويزفر بقوه وكأنه علي وشك إحراق المكان حوله
جلست بجانبه إحدى الفتيات
نظر لها هو ثم أردف قائلاً
"هربت هربت ومعرفش راحت فين معرفش حتى هلاقيها ازاي"
الفتاه والتي بالمناسبه تدعي مايا
"يعني أي هربت"
يعني زي ما سمعتي كدا يا مايا ومعرفش هلاقيها ازاي ولا هلاقيها فين
_مايا : لا أنت أكيد بتهزر
_ماجد بنفاذ صبر : هو دا موضوع أهزر فيه يا مايا
_طيب والعمل يا ماجد أنت عارفه الكارثه اللي ممكن تحل علينا
_ عارف يا مايا عارف ، ألاقيها بس وأنا أعلمها الأدب وأعلمها ازاي تهرب مني
انت برضوا يا ماجد أخر مره ضربتها جامد
انا معرفش هي ازاي كانت بتستحمل كل دا
_ تستاهل كل اللي كنت بعمله فيها ، وبعدين بتستحمل أي ما اديها هربت بنت ال...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في صباح اليوم التالي
استيقظت أميره قبل الجميع
قامت بأخذ حمام سريع ثم توضأت وصلت وأخذت تناجي الله بكل ما مرت بها وتدعي أن يزيح عنها كل ما يؤلمها أن يتولاها ويتولى أمرها وييسر لها ما تخافه

شعرت بتحسن كبير عندما فوضت أمرها لـ ربها
كيف لا تشعر بتحسن وهو الرحيم اللطيف بعباده من لا تفوته تنهيدة وجع أو حتى أنين آلم انه رب كريم لا يغفل عن عبده

نهضت أميره بعد ذلك ثم أبدلت ثيابها ونزلت إلى الطابق السفلى لتتفأجأ مما رأت
كان آدم ينام على إحدى الارائك بهدوئه المعتاد
على عكس إدريس الذي كان يتوسط إحدى الارائك وهو يحتضن إحدى الوسادات وقدام أعلى الأريكه والقدم الأخرى على الأريكه أما يوسف فهو يشبه آدم في نومه

تسحبت هي على أطراف قدمها حتى خرجت من المنزل ودلفت إلى الحديقه وأخذت تدور حول نفسها مثل الأطفال وهي تضحك وتغني ولم تنتبه لتلك العيون التي تراقبها ثم جلست وبدأت تقرأ في إحدى الكتب
مرت ساعه تقريباً فشعرت أميره بالملل في جلستها فقامت من مكانها واتجهت إلى المنزل وهي عازمه على إعداد الطعام ثم بعدها تيقيظهم ليأكلوا جميعاً
أخذت تجهز الفطار المعروف لدي الجميع مثل المربى والجبن والبيض

الهروب إلي المجهولOnde histórias criam vida. Descubra agora