الذكريات و الشاطئ

73 10 19
                                    

‏"اللهُمَّ لك الحمدُ من قاع الفؤاد إلى
‏عرشِك المُقدّس حمداً يُوافي نعمك"

صلَّى عليكَ اللهُ مَا هطَل المطَر
وسلامُ ربِّي والمَلائكة والبشَر
يَا مَن بُعثت إلَى الخليقةِ رحمةً
فنشرتَ النُّور فِي أبهَى الصُّور ❤🦋

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شدد إدريس من قبضته علي الصوره وهو يمسكها وكأنه يعصرها في يده

أرسلان المعتوه كل هدفه هو اللهو مع الفتيات والتمرد علي القوانين لقد مللت من مطاردته وفي كل مره ألقي القبض عليه كان ابوه و مدللة يخرجه فبالطبع تروق له أعمال أبنه التخريبية فإن كان ابوه يعمل في الأعمال الغير قانونيه ماذا سنتوقع من الأبن

أبتسم بشر وهو ينظر إلي الصوره التي في يده
"حسناً لِمَ لا نعود للعب من جديد كنت أفتقدك أرسلان علي أي حال "

ـــــــــــــــــــــــــ

علي الجانب الآخر كان آدم و أميره يجلسان علي إحدي الشؤاطي وكلاً منهما يمسك في يده إحدي الأطعمه المغلفه بورق من الخارج وبينهم يوجد كاسين من العصير متبادلاً الأحاديث
" أميراا ...ما معني اسمك؟ "

نظرت له هي وهي ترتشف بعض قطرات العصير ثم أجابته بابتسامة
" تعود أصول هذا الاسم إلى اللغة العربية والمُذكّر منه هو اسم أمير، والأميرة هي المرأة التي وُلدت في بيت المَلِك ووالدها هو المَلِك نفسه، ويُسمّي الوالدان ابنتهما بهذا الاسم تيمنًا بمعناه أي أن تكون المرأة الآمرة الناهية في بيتها كالأميرة في قصر المَلِك "

نظر لها باندهاش ثم أردف سريعاً وهو يبتسم باتساع "princesa"

أومأت برأسها وهي تبادله الأبتسامة قائلة

" كان والدي يعاملني هكذا ويشعراني بأنني أميرتهم بالفعل وخاصتاً أبي حتي أنه علمني قيادة السيارات في سن مبكر لأنني أرادت ذلك بالرغم من أعتراض أمي بسبب صغر سني إلا أنه كان يدللني ويلبي كل مطالبي كان يصفني بأميرته دائماً كان يعلمني زراعة النباتات في الحديقه التي كانت تقبع في منزلنا كنت أذهب برفقتهم إلي الملاهي و الشاطئ والكثير .."

بينما هو جالساً يتابع كل شارده ووارده منها ...حركات يداها أبتسامتها دموعها التي كانت تهبط أثناء حديثها بريق عينها وهي تتحدث بحُب

أردف قائلاً بعد صمتها
" أميرتي أنا أيضاً "
ثم أضاف سريعاً
" وماذا حدث بعد ذلك Mi Princesa"

أجابته هي بصوت مهزوز بعض الشيء
" كان أبي ضابط شرطة وكانت هناك جماعه إرهابيه كبيره تستعد لعمليه من أكبر عمليات التفجير ، ولكنه أستطاع السيطره عليها والقبض عليهم وكان هذا تحولاً كبيراً في مسيرته المهنية ، كان سعيداً بشده ليس فقط لأنه ترقي بل لأن الله أستخدمه لينقذ هؤلاء الأبرياء ، و لكن بعدها بعدة أسابيع أثناء قدومه هو ووالدتي بعد أن ذهب ليأخذها من عملها و أثناء تحرك السياره بهم حدث حادث ولم ينجو منه ، كان بالطبع مدبر ... من بعدها أصبح عمي الواصي ومن هنا تحاول كل شيء "

الهروب إلي المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن