إدريس والبيتزا

72 10 5
                                    

قلقان من إيه !
نجاك من حاجات مكنتش تتخيل إنها
هتعدي وهتعدي بإذن الله المرادي ..

خيرُ معينٍ للمرءِ على الشدائد ،كثرةُ الصلاة على النبي محمّد
" صلواتُ ربّي وسلامه عليك يا حبيبي يا رسولَ الله"
🌿
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحدث هذا الشخص والذي كان يدعي أرسلان بعدما نزع اللأصقه من علي وجهه
"مرحباً أيتها الفاتنة أعتذر لكِ عن الطريقه التي أحضرتك بها ولكنكِ لم تتركي لي خياراً آخر "

نظرت له جاسمين وكان الشر يتتطاير من أعينها
"تباً لك ولكل أفراد عائلتك أيها المدلل"

رنت صدي ضحكات أرسلان في المكان
"جاسمين لكم أشتاق إلي يوم زفافنا "

بصقت جاسمين عليه
" اللعنه عليك أي زفاف هذا أيها المختل "

نظر لها أرسلان وهو يشتعل غضباً ثم أمسك وجهها بقوه بيده ثم صاح بها
"صدقيني ما يمنعني عن قتلك أنني أُحبك لولا حبي لكِ لعقبتك علي كل مره رفضتي فيها جوازي منك لعقبتك علي كل مره تحدثتي معي بوقاحه لعقبتك أشد عقاب"
ثم رحل من المكان وهو يقطر غضباً وشراً

نظرت هي لاثره بغضب ثم تحول غضبها إلي بكاء أخذت شهقاتها تعلو وتعلو في المكان أخذت تلعن هذه الصدفه التي جمعته بها هي تعلم أنه لا يحبها ولكنه لا يتقبل فكرة أن ترفضه فتاه فهو الفاسق أبن أبيه المدلل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت سيلا ماتزال تجلس هي و مالك وقد طال بينهم الحديث وسرقهم الوقت وهم لا يشعرون كانوا يتحدثون في كل شيء حتي عن تفاصيل صغيره من الغريب التفوهه بها مع شخص تجلس معه لأول مره أو شخص غريباً عنك ولكن علي عكس الطبيعي لم يشعر أي أحد منهم بالغربة تجاه الآخر كانوا يضحكون ويتحدثون وكأنهم أصدقاء منذ زمن
قاطع هذه اللحظات رنين هاتف مالك أستاذن مالك من سيلا ليجيب المتصل والذي لم يكن سوي والده ليطمئن عنه ويخبره بأنه سيتواصل مع إحدى معارفه بحكم أنه يعمل كشرطي ليساعده في إيجاد أميرة
أغلق مالك الهاتف بعدما أنهي المكالمة

نظرت له سيلا  نظره غامضه ثم أستأذنته لتذهب
أوقفها مالك "متي سأقابلك مجدداً "
أجابته هي باقتضاب "لا أعلم"

"سيلا ماذا حدث لم أنتِ غاضبه"
"ولِمَ سأغضب"
"لا أعلم لقد كنا نتحدث وكان كل شيئاً علي مايرام ولكن بمجرد أن تحدثت في الهاتف لا أعلم ما......
صمت وهو يبتسم بابتسامه غير مصدقه أيعقل ماخطر بباله صحيح ؟!
"سيلا لقد كنت أحدث والدي "
ثم أردف بمكر "هل تغارين جميلتي من الأن "

الهروب إلي المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن