المعرض

59 7 10
                                    

{سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ}

اللهم صل وسلم علي نبينا محمد 💚

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ابدل كلاً من جاسمين وإدريس ثيابهم بعد مجادلات من طرف جاسمين التي تُصمم على أنها هي الفائزه وهذا الإديس الذي يظن نفسه هو الرابح لمجرد أنه تقدم عليها فقط ألهذا يكون هو الفائز؟! تباً

خرجت من غرفتها بعدما عادت لهيئتها التي أتت بها لتجده يقف وينتطرها كالعاده
ولكن مهلاً فيما هو منشغل وما سر هذه الأبتسامه التي تعتلي ثغره ، تقدمت منه وهي تتسحب على أصابع قدمها وما أن وقفت بجانبه حتى سحبت الهاتف من يده وهي تصيح
" أمسكت بك أيها الخائن"
جحظت عينه وهو ينظر لها بصدمه متعجباً مما تتفوه به وكأي ردت فعل طبيعيه أغلق الهاتف سريعاً وهي تسحبه ثم أردف قائلاً بعد إن أستوعب
" أي خيانه هذه؟"
صاحت به بصوت جهور " هذه الأبتسامه التي تعتلي ثغرك وتحريك أصابعك لتكبر الصوره هل تنظر لصورة آدم مثلاً!!! ...بالطبع تنظر إلى صورة فتاه "

أومئ هو موافقاً على كلماتها
_"بالفعل كنت أتأمل في صورة فتاه ولكنها ليست أي فتاه أنها تختلف

صرخت بصوت عالي دفعه ليضع يداه على أذنه
هو ينظر لها وهي تدفع في وجهه قزيفه من الشتائم والسّب
ثم ألقت الهاتف في وجهه ليلتقطه هو سريعاً
كاد أن يتشاجر معها ويوضح لها كل شيء ولكن تلاشي كل هذا عندما وجد عينها تزرف الدموع

أنطلق خلفها وهو يحاول إيقافها ولكنها أبات أن تقف أو تسمع لكلمه واحده منه

قد يكون الأمر مبالغاً فيه ولكن ليس كذلك بالنسبه لشخص آمن بحُبك أو بصدق مشاعرك تجاهه وبدأ يفتح لك دروباً قد صارع ليغلقها وعلق عليك آمال ظن منذُ زمن أنها لم تتحقق.

وهاقد وصل كلاهما للخارج
فتحت جاسمين باب السياره ، ولكن أغلقه إدريس الذي جاء خلفها
ألتفتت له سريعاً وهي ترمقه بضيق ولم تلاحظ مدى اقترابهم
"أبتعد"
- " تمهلي وأسمعيني"
- "أسمع ماذا؟!! أنت مثلك مثل أرسلان جميعكم لا تختلفون"

و آه لو تعلم أثر تلك الكلمات التي تفوهت... كيف تشبهه بهذا الوغد؟... أحقاً تراه مثله؟... ألم تري بريق عينه عندما ينظر لها!... سعادته عندما يحدثها؟.. كل الوقت الذي يحاول أن يوفره من عمله ليبقى بجانبها!!

فتح فمه ثم أغلقه سريعاً وهو يسترق السمع وجاث بعينه في المكان ثم وضع أصبعه على فمه أشاره منه لـ جاسمين لتصمت هي الآخرى

رجع إدريس للخلف تجاه سيارته حيث كان المكان يخلو من الماره ومن السيارات عدا هو وجاسمين ووقف هناك لثوانٍ

ثم فجأه أنطلق مسرعاً وهو يدفع جاسمين إلى  السياره بحركه سريعه وقفز هو في مقعد القياده

الهروب إلي المجهولWhere stories live. Discover now