الفطير و الوسيم

82 9 12
                                    

مَا مِنَ لسَانٍ يستَغفِر إلّا فُتحت له الدنَيا بمَا فَيها

أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوبُ إليه🌾

"إنَّ الصلاة على الرسول نعدها
نوراً يلازمنا مدى الأزمان

فصلاة ربي والسلام على الذي
ملأ الحياة بصادق الإيمان".🌾🌼

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان آدم و أميره في طريقهم إلى فيكتوريا بعدما هاتفتهم
مرت دقائق معدوده حتى وصلوا إلى مكان فيكتوريا
نظرت لهم فيكتوريا بخبث
"أين كنتم أعزائي"

توترت أميره من نظرات فيكتوريا على عكس آدم الذي قرر أن يجاريها

أقترب آدم منها وهو بغمز
"برأيك فيكتوريا أين سنكون ؟!"

أردفت فيكتوريا بمكر
"لا أعلم آدم يمكننا أن نهاتف نوح أو ليالينا لنعرف"

تغيرت ملامح آدم سريعاً إلى الجديه
"ماذا فيكتوريا ذهبنا لنشتري رقم للهاتف"

ضحكت فيكتوريا
"مابك آدم أنت أكثر من أعلم نواياه ، فأنت أكثر من خيب آمالي ، ثم أكملت بنبرة فخر أنظر إلى إدريس كيف يجعلني أفتخر به وتعلم منه"

نظرت أميره لها بتشنج
" إدريس مين معلش ، إدريس اللي أول ما بيشوف بنت بيبقي مصمم يأخدها فأيده ولا كأنها بنت أخته دا حمدي الوزير فرع إسبانيا  "

ابتسمت فيكتوريا وكأنها تسمع أمجاده
" نعم أميره لهذا السبب أنا افتخر به "

نظرت أميره إلي فيكتوريا بجهل ثم نظرت إلى آدم الذي ابتسم لها

" هذه هي طبيعة عائلتنا يا فتاه ستعاني أيام من تفكيرهم لكن ستعتادي"

أنطلق كلاهما إلى منزل سيلا في حين ذهبت فيكتوريا  إلى إحدى صديقاتها

ما إن وصلوا جلسوا في الحديقه

تحدث آدم الذي كان يقف بجانبها وهي تمسك المقص الخاص بالزرع لتقص النباتات المضره أو الأوراق الزائده
" إذاً أميراا انتِ مصريه "

ابتسمت قائلة
" نعم ، وأنت اسباني"

نظر لها آدم وكأنها يستحقر غبائها

ضحكت أميره بصخب على ملامحه
"مابك يا رجل أنا فقط كنت أمزح معك بالطبع أعرف هذا أردت فقط استفزازك"

صمت شارداً في ملامحها وهذه الأبتسامه التي سرقت ثناياه دون وعي منه كم هي رقيقه ملامحها يكسوها الجمال
جميلة لأنها أميرة جميلة لأنها هي

أفاق من شروده على صوتها
"ماذا كنت تفعل في مصر"

" كنت في بعض الاجتماعات الخاصه بأعمالنا في مصر "

الهروب إلي المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن