الفصل العاشر(قلبي اليك ميّال)

597 64 4
                                    


تابعوني فيسبوك هتلاقو اللينك في السيرة بتاعت واتباد و فولو واتباد عشان باقي الفصول توصل ليكم يا احلى قُراء، ومتنسوش الڨوت ولو حابب تعمل كومنت لطيف زي انور 😂💛.

                           ___________

- انا مش زعلانة منك يا بابا خلاص، الحوار عدى
نظرت كاميليا له بابتسامة خبيثة حتى تحدث مدحت
- مش ده الموضوع اللي عايزك علشانه
أضاقت فاتن عينيها ونظرت إلى كاميليا وجدتها تنظر لها وتأكل الجوافة ببرود ثم عاودت النظر إلى والدِها
- اومال كنت عايزني في ايه يا بابا؟
- جايلك عريس
رجعت فاتن برأسها إلى الخلف واغمضت عينيها بنفاذ صبر
- يا بابا هو انا مش اتكلمت في الحوار ده قبل كده وقولت اني مش عايزة اتجوز دلوقتي
- ياختي مش لما تعرفي العريس مين الاول، يا ساتر عليكي بت
قالتها كاميليا بصوتٍ عالي والجوافة في فمها حتى نظرت فاتن إليها بكُره وعلى وجهها العبوس قائلة
- خليكي أنتِ بس في الجوافة الله يسترك
- يا فاتن ركزي معايا انا، العريس عنده شقة مِلك في منطقة الابجاد على البحر، تبُصي كده تلاقي البحر قدامك والخلى .. وطبعا أنتِ عارفة الشُقق اللي على البحر دي بتبقي واسعة وكبيرة من جوا ازاي
تنهدت فاتن ونفخت في الهواء وتذكرت شىء ..بينما كاميليا تقول
- اهي هتقعد تتنفخلك، حد طايل ياختي .. اسمعي يابت، انا صحيح في بيني وبينك عداوة كده ودايمًا واكلين بعض ولو انا سودة اوي كنت بوظتلك الجوازة دي او كرهتك في العريس، بس انا مهما يحصل جوايا حتة طيبة كده ..العريس ده شقته مش هتتعوض ..تاخد جوافة يا مدحت؟
اتسعت عين فاتن بعد أن تذكرت ما رآت في الصباح ثم قالت
-و ..ويطلع مين بقى العريس ده؟
- نظرت كاميليا إلى مدحت وقالت
- انور السمْاك
اتنفضت فاتن واحمرَ وجهها ولكن سُرعان ما قالت
- ده انا مش بطيقه اصلًا
- هو ايه اللي مش بتطيقيه، وأنتِ يابت كنتِ متجوزاه ولا عايشة معاه عشان تقولي مش طيقاه؟
- ياستي مش بحس بقبول كده لما بشوفه
ظلت فاتن صامتة ثم تحدث مدحت يقول
- معاكي الليلة دي اهيه وبكرة كله، فكري عشان هو هياخد الرد مني بكرة
- طيب هفكر ..تصبحوا على خير
- دخلت فاتن غرفتها وظلت تمشي إلى الأمام ثم تلتفت إلى الخلف وتمشي خطوات، ظلت هكذا لدقائق والارتباك يملأ جسدها ولكنها لم تنظر على الاطلاق على المنزل الذي أمام البحر وكل تلك الأشياء المادية ولكنها كانت تُفكِر ماذا يحدث معها؟ كانت في الاول لا تجد قبول له عندما تراه ومازالت ولكن في ظل هذه الأيام كانت تبتسم وتسرح إن تذكرته! ..ظلت فاتن هكذا في تلك الحيرة حتى خلدت إلى النوم.

في صباح اليوم بينما أنور يقوم بفتح المحل مع والدهِ
- بقى تطلع كل ده بتحب البت فاتن وانا معرفش، أما انت واد لئيم بصحيح، اتاريك كل ما البت تيجي تشتري السمك تُقف تتنح زي الولهان وتعيش دور فريد الاطرش
قالها والد انور حتى ضحكَ انور عاليًا يقول
- عم مدحت قالي انه مستني رايها وأنه هو بذات نفسه موافق عليا، خاصةً لما قولتله اني مشتري شقة في الابجاد على البحر حسيته هابني كده
- لاء وكمان حوشت الف جنيه وعرفت تعمل المبلغ ده من ورايا واشتريت شقة في الابجاد من ورايا عشان ست الحبايب
قهقه انور عاليًا يقول
- يا حاج امي الله يرحمها .. مبتتقالش كده، اسمها عشان حبيبة قلبك مثلًا
ضحكَ والده ساخرًا وقالَ
- طب ايدك معايا ياخويا نطلع الصناديق برا

فاتن أسفل بورسعيد |مُكتملة|Where stories live. Discover now