تَمهِيدٌ

3.3K 125 48
                                    

صَهُلِت الخيول و ضُربِت الجامها بصوت صاخب ،
فـ فُرِجت الابواب و تعالت الصرخات المُحييه استقبالًا للامبراطور الذي عاد من ميادين حَربُه

فأنحنت الضهور لأجلهُ مُبجله عظمته ولأجله جميع الاصوات سكنتَ و غُمِرت مملكته بأصوات اقدام الخيول التي تضربُ ارض وطنه.

نَزِل عن ظهر خيلهُ الابيض لتتعالى الاصوات مهنئته و لجيشه، واصفين عظمته بأبهى الاوصاف.

فأخذ مُحركًا يده على غمد سيفه الذي يرتكز يسار خصره،
ثم سحبه ببطئ لتتساقط دماء اعدائه ارضًا مدنسه المملكه بملذات النصر التي غدقت المملكه بعظمتها المعتاده منذ اعتلاء ولي العهد مين يونغي لعرش والده

ليغمر المملكه بمناطق مُبجله في الالسن، و ليذيع اليه صيتًا بأسم 'الامبراطور الاعظم مين يونغي'.

عُرِف بجموح قلبه حين يرتأس ميدان الحرب، فيبيد جميع من يقف في وجه نصره و يملئ غمده بدمائهم.

وما زاد عُظمتُه سُنه الذي ما هو الا في الحاديه و العشرون، فكان اصغر الملوك سنًا و اقواهم شأنًا.

كان الاميرُ الاشقر ذو الخامسه عشر واقفًا الى جانب زوجة عمه التي ترتدي افخم ثيابها وتتأمل ولدها المَلك بمقلتان مغموره في نضرات الفخر.

بعيناه الزمرديه الواسعه كان يحدق بالملكُ الذي يتجه بخطواته الواثقه الى حيث والدته حاملًا رايات النصر

و شعبه يقف على جانبيه و يصرخ بعظمته، وهناك من يرمي بتلات الزهور الصغيره لنصرهم للمره التي لا تُحصى.

"ما خاب ظني بكَ ايها الملكَ، كنتُ على صبرًا لأراكَ مجددًا تحمل ارواح اعدائنا على كتفكَ" ردفتَ الام لوراين وهي تعانق ابنها بعناقًا قصرتْ مدتُه

ابتعد الشاحب مبتسمًا بخفه وهو يومئ برأسه.

حيى والده وثم عمه، واخيرًا القى مقلتيه الى ذلك الصغير الذي يقف وسط عمه و والدته،
فأخذت عيناه الحاده تتأمل ملمحه البهي لمدة تُبان انها قصيره، ولكنه شعر بسنوات تمضي وهو يحدق بجنات تفاصيل اشقر الشعر الذي يرتدي ملابس تَليق و تجسد جماله

كان يمتلك عينان زمرديه كأزهار اللاڤندر، و وجنتين ممتلئه غُمِرت في بياض بشرته التي تقارع بياض القطن، واخر ما القته عيناه هو تلك المكتنزتين التي تقبع اسفل انفه المُدبب،

ذلك الكائن كـ قطعة من الجنه.

هذا ما فكر به شاحب البشره قبل ان يسحبه من سيل تخيلاته صوت عمه الذي نبس مبتسمًا وهو يشير نحو الاشقر البهي.

"انه ابني جيمين ايها المَلك"
توتر الصغير ولم يعلم ما يفعله فأنحنى مبجلًا مكانة الملك وهو يحييه بصوته الناعم الذي كان كمقطوعة ناعمه تخللت مطربه مسامعه.

مد يده الكبيره المُزينه بالعروق البارزه مصافحًا الصغير مبتسمًا، فأخذت يده الصغيره تتوه في جوف كف الشاحب، فأنتهز فرصته متلمسًا نعومتها التي تفوق نعومة الحرير.

"سُررتُ بمعرفتكَ جيمين".
هذا ما نبس به الامبراطور بصوته العميق ليبتلع الاشقر ما في جوفه شاعرًا بتسارع قرعات ايسره التي تقارع اصوات الطبول التي تُضرب بالقرب منهم.

تنفس بتثاقل بعد ما ابتعد الملك عنه مغادرًا، فتلمس ايسره المضطرب.

مدركًا انه.... واقع بالحب.

...

اتمنى ان يكون تمهيد مؤلفتي قد نال اعجابكم، سيكون كتابي مكون من صفحات طويله بعض الشئ ستسرد ما في سقم خيالي بأسلوب فصحى ركيكه.

ارجوا منكم ان تتركوا لمستكم في تعليق جميل و تصويت يجعل مني اتسارع في نشر الجزء المُقبل.

وارغب حقًا في رأيكم بأسلوب السرد و طريقة التعبير عن مشاعر كلا الطرفين.

المؤلفه تحت التصنيف «التاريخي، الرومانسي، العاطفي، علاقه بين فتى واخر»

فأن كنتَ تقزز من ما يُدعى المثليه ارجوا مغادرة كتابي على الفور، فلا استقبل اي تعليق سلبي بهذا الشأن.
ارجوا مراعاة ذلك.

اتمنى ان ارتقي توقعاتكم في مؤلفتي البسيطه التي تجسد بدايتي، وارجوا ان تحترموا ان هذه الروايه هي اول ما اكتبه لذا راعوا الاخطاء التي قد تنال مني.

كُتِب بواسطة سولين ~

 THE LIMITS OF LOVE || YMWhere stories live. Discover now