THE LIMITS OF LOVE || YM

سَلوَةُ الهَوَىّ

اُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ
وَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُ

أَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرى بَغيضًا تُنائي أَو حَبيبًا تُقَرِّبُ
وَيَومٍ كَلَيلِ العاشِقينَ كَمَنتُهُ أُراقِبُ فيهِ أَلشمس أيانً تَغرُبُ

وَعَيني إِلى أُذنَي أَغَرَّ كَأَنَّهُ مِنَ اللَيلِ باقٍ بَينَ عَينَيهِ كَوكَبُ

  هَل أَقولُ قَصيدَةً فَلا أَشتَكي فيها وَلا أَتَعَتَّبُ؟
  ما يَلجمُ الشِعرَ عَنّي؟

ما الشَوقُ مُقتَنِعًا مِنّي بِذا الكَمَدِ حَتّى أَكونَ بِلا قَلبٍ وَلا كَبِدِ؟

الا الدِيارُ الَّتي كانَ الأميرُ بِها تَشكو إِلَيَّ وَلا أَشكو إِلى أَحَدِ

ما زالَ كُلُّ هَزيمِ الوَدقِ يُنحِلُها وَالسُقمُ يُنحِلُني حَتّى حَكَت جَسَدي وَكُلَّما فاضَ دَمعي غاضَ مُصطَبَري كَأَنَّ ما سالَ مِن جَفنَيَّ مِن دَمُ خُلدِي

يُمَثَّلُ لي من بعدِ لُقياكَ لقاءًا سأسلوا لَذيذَ العيشِ بعدك دائمًا وأنسى حياةَ النفسِ من قبلِ أنساكَ

سائِرًا دروبُ الخَيبه، يمناي تُساند يسراي فِي حملُ جُثمان اميري و أشقر فُؤادي

أكان جسدهُ ثقيل ام ان ارتجاف ذراعيّ جعلني اشعر وكأني احملُ جِبلًا وليس جَسد اشقري الصَغير؟

ومن العين الدَمعُ يذرف،
رحمةً بِها تتلاشى، وعلى الخَدُ تُدرَب

دماءهُ تتقطرُ كرذاذُ السُحِب، بين يداي دانِسه

اسيرُ امام الجَميع حاملًا اميري، وعيناي تَبكي دون خجل،
بل كان الخجل يبكيني لخلفي وعودي بمَجنُ خليلي.

انا هو مَلِكًا لم يبكيهُ ثقلُ الهُميم وابكاهُ الم الحَميم.

...

"كيفَ حالهُ؟"
كنتُ اسالُ الطَبيب عَن مَدى عافيتهُ بنبرتي المَبحوحه

فأجابني بنبرته اليائسه
"لا املك ادنى معرفه كيف سأتمكن من قَولها، ولكن... وفق العلامات القاتِمه على جَسدهُ و الضَرب القاسِ، فأنهُ قَد تَعرضَ للأعتِداء الجِنسي بواسطة اكثر من فرد واحد نَضرًا لِنزيفهُ الغزير و الضَرب الجامح الذي تعرضهُ خلال انتهاك حُرمتِه، كما انهُ مُصابًا بِنَزلة حُمى قويه بسبب البَرد الذي تَعرض لهُ جَسده ذو المناعه الضَعيفه،
انا مُتأسف بِشده بشأن ذلك"