خَمًرا قَانِيَاً

1.5K 111 81
                                    


الحان اليل المتذبذبه اخذت تغلغل الى السماء ليعزف القمر كَمانه مُلقيًا تهويدته الهادئه الى مسامع النجوم.

وينضر بأهتيام الى شمسه المُختئبه خلف الغيام
فيفسح لها كل السبل التي تنتهي بحضن السماء سامحًا لشعاعها الجميل بنثر ثناياه

فتتفتح الزهور النائمه محدقه بالاغصان التي تُداعب الرياح الهامره بحب

انه فصل الربيع.
حيث يتنافق الحر و البرد مكونان ادفئ مزيج.

فها هي الشمس تأخذ بدور شعاعها في اختراق النوافذ مُتسلله الى الاجفان
لتداعب وجوه البشر بدفئ خيوطها الذهبيه.

وعلى اثرها قد بدء الامير الاشقر بفتح عيناه ببطئ،
فراحت اجفانه تُغطي بؤبؤتيه مجددًا ذُعرًا من الضوء المُشع الذي ينتهك زمردتيه

نهض بجزئه العلوي يفرك اجفانه بأنامله الصغيره متثائبًا بنعاس،

دحرج مقلتيه الى آناء السماء فحدق بهواجس الغيوم بعينان لامعه وهو يبتسم

واول ما قاله كـ بداية اي يوم؛
"احبكَ يونغي"

لامست قدميه الحافيه سطح الارضيه البارده ليسير نحو غرفة ثيابه،
اكتسى بهندامه الملكي ليسرح شعره الاشقر وهو يدندن بلحن احدى مقطوعات بيتهوفن.

"جيمينييي!!"
صوتًا مبتهجًا صدح ارجاء الغرفه ورافقه صوت فتح الباب على وسعه

"تايي!"
صرخ بسعاده تاركًا عقدهُ الذهبي وهو يجري ليحتضن  الذي بادله بقوه

"لما تأخرت؟! لقد اشتقت لك!
كنتُ وحيدًا من دونكَ"
تمتم عابسًا بشفتيه ليقرص تايهيونغ خديه بقوه وهو ينتحب لضرافته

"كنتُ بحاجه للعنايه بجدتي، كما تعلم هي مريضه وانا لم استطع تركها لوحدها حتى مجيئ ابي من مملكة دونغسان الشرقيه"
اومئ الاشقر بأبتسامه لطيفه جعلت من الاخر يبادله بالمثل

"اذن... مالذي فعلته بغيابي ايها الصغير؟"
نبس ملاعبًا حاجبيه بخبث ليهز الاخر رأسه بيأس

"لم اتمكن من كسر الحجره بعد..."

"جيميني... هل انتَ متأكد انه لا يحبكَ؟"

"انه لا يراني سوى كشقيقه"
ردف عابسًا وهو يجلس بقرب تايهيونغ

"لا تقلق، فكرت بأمركَ و لدي خطط جيده.!!"

"ان لم تنجح خططكَ سيطفح كيلي و اغويه"
تذمر ليقهقه تايهيونغ بصخب

"أتريد ان تهز مؤخرتكَ له؟"

 THE LIMITS OF LOVE || YMWhere stories live. Discover now