زُهرَة اللُورِسٌ

1.9K 138 101
                                    

في غرفةً ملكيةّ كبيره و فخمة الطِراز،
كان يضطجع الامير جيمين امام مرآته وخلفه خادمهُ يُزين جسده بالمجوهرات الراصعه...

كان الاشقر يُحدق بتفاصيله الجذابه ومكتنزتيه اتسعت بأبتسامة مغروره متبجحه،

يرتدي قميصًا ابيضًا من اغلى اقمشة الحرير، اطرافه مُخبئه خضم بنطاله الاسود الضيق الذي يلتصق بأفخاذه الممتلئه

كان يبدو كقطعة من الماسات عقيقه تصارع الجميع لأجلها.!

انه الامير مين جيمين، الامير الوحيد لمملكة مين العُظمى والذي يبلغ الحاديه و عشرون من عمره.
فاتك الجمال و ناعم الملمح، الذي ركع الكثير لجماله الكامل

عُرِف في مملكته وحتى في بقية الممالك الاخرى بصيت يجسد الجمال بأكمله

فأخذ يتلقى طلبات زواج من اثرى رجال الطبقه النبيله.

وما رُدَ على الجميع الا بالرفض القاطع من ذلك البهي.

المديح و الغزل الذي يتلقيه ما كان الا يزوده غرورًا و تغنجًا،
فأنه امير اقوى الممالك و ايقونة جمالًا سرمديًا،
ولا يستحقه ايًا منهم اليس كذلك؟

"والدتكَ تنتضركَ سمو الامير".
نبس احد الخدم منحنيًا للامير احترامًا.

فأخذ الاخر يومئ برأسه ناهضًا من مضجعه بعد ما تأمل ذاته لمدة طويله.

عدل هندامه وثم خرج من غرفته لينحني الحراس تبجيلًا لمكانته... وهم يبتلعون ريقهم لجماله المُبالغ الذي يخضع اشد القلوب قسوةً.

سار وخلفه جاريان الى قاعة المملكه التي تُقيم حفلًا ضخمًا لأجل تمكن الامبراطور على استيلاءه عرش احد اقوى الممالك في الجهه الجنوبيه بعدما اقام حربًا ضخمه دامت لأكثر من عشر ايام، وبهذا اصبح ملكًا يمتطي عرش ثلاث ممالك في آن واحد.

ابتسم الامير لقوة ابن عمه ليمحي ابتسامته بعد برهه حال ان وصل الى قاعة القلعه.

مشى بغرور قاطع متغنجًا في مشيته وهو يرمق جميع النضرات المحيطه به، و القاعه التي اتخذت صمت هزوًا سوى من صوت الموسيقى بسببه.

" سُررتُ بأنتصاركَ ايها المَلِك"
ردف بنبرته الناعمه قبل ان يتجرء و يعانق ابن عمه وهو يرفع جسده على اطراف اصابعه كي يوازي كتفيّ الشاحب طولًا...

"اشكركَ ايها الامير"
همسها بصوته العميق ذو البحه الخشنه مسببًا رجفه في اوصال الاشقر،

فقهقه بغنج وهو ينبس مبتعدًا عنه
" افضلُ اسمي من شفتيكَ يا ابن عمي"

"طاب مساؤكَ ايها الامير"
قلب عيناه شادًا على قبضته بحقد للصوت اللعوب الذي قاطع خلوته مع ابن عمه المثير، فابتسم بزيف ملتفتًا لذلك الذي اخذ يده الناعمه مقبلًا سطحها بعمق

 THE LIMITS OF LOVE || YMWhere stories live. Discover now