دُرِكَ الخَيِبَة

884 61 22
                                    

وَفِي حَضِيض الوَاقعه،
حَيِثُ تتضاربُ ظُباظُ السِيوف و تُزهَق ارواحًا في غياهب الغَاره

وَفِي جَذُوة جِرحًا لا يَندمِل،
وفي مَيادين الهَيجَاء، يَستلُ سيفهُ بأغمار العِشق

يَندملُ بين الجُنود و يَحاربُ مُختنقًا نَحرُ ايًا منشقًا لطريقه

لَم يُلين الوَغى لصرخاتُ النِساء المُتصدعه و ارواحُ الثَناء التي تُعزف على سَروَلُ المَوت

كَان المَلك يُقاتلُ بِكل انفاسهُ،
الدِماء تخضبهُ وتُلطخ بسيفهُ الغَلِيظ

"جلالة المَلِك.!
حُصِر الامبراطورُ بِين الجُنود وَحيدًا ولا حيلةً له!"

ابتسم ثغرُ المَلك في خُبثًا،
ماسِحًا الدِماء عن مَحياهُ، يَدهس رِمال مَيدان الحَرب مُقتربًا بخطواتهُ نحو ذَلِك السَاقطُ ارضًا، مُكبلًا جسدهُ كان... ويرتجف خوفًا لهيئة المَلك المُرعبه

في جسدهُ الضَخم الذي يَقف امامهُ، مغدوقًا بالدِماء... يبتسمُ ابتسامتهُ المُخيفه مُقتربًا من امبراطور الشِمال

انحنى ارضًا لمستواهُ شادًا شعرهُ بِقوه، بينما يهسهسُ
"وقَعتَ بيدي ولن ارحمكَ، ان نكثتُ الرَحمة في اردائِك فَلن تكونَ الا مصلُوبًا امام مرآى الجَميع"

نهض الملك بهيبتهُ، نابسًا بصوتهُ الحاد
"اسحبوهُ خَلفَنا، ليراهُ الجَمِيع مذلولًا مُهانًا تحت رحمةُ الامبراطور مين يونغي!"

ويتناهى مأزقُ الوَغى بأنتِصار الامبراطورُ مِين يُونغي الذي أساد الدَمار في وَطن من آذوا اميرهُ

دَمرَ امبراطورية كوريا الشِماليه حتى غَدت ارَضًا قَاحله، ذو جثث مَيته و مَنازل مُتهالكه

لَوعة انتقامهُ جعلتُ منه ابرصَ البَصيره، لا يرى بمقلهُ سُوى مَنضرُ اميرهُ الذي يحتوي السَهم في اعماقُ صدرهُ.

أكان للسَلام مَعاني ان تَوصلوا الى ايذاءُ اشقرُ المَلك؟!

كَان المَلِك يَمتطي خَيلهُ والبَسمه تملئُ مَحياه،
وكيف لا وهو سيحضى بلقاءًا يَحبسُ اميرهُ بأحضانهُ فِيه؟

لقاءًا تحتضنُ سوداوتيهُ زمردتيان الاشقرُ لتهيمُ في وقادهَا

فقط، اربعة عشر يومًا يعقبها لقاءًا يَروي قُلوبهم المُتعطشه.

...

-بَعد اثنا عشرُ يومًا-

فكرُ المَلِك احتلَ ارتال الاميرُ النائمُ بقربُ المَدفئه و جَسدهُ يَرتجفُ، دُموعهُ تُعزَف بِقلقًا

 THE LIMITS OF LOVE || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن