هَوَسٌ الأمِيرٌ

1.2K 84 97
                                    


تصاعد قرص الشمس من افق هذا العالم حتى استقرت في السماء لتنير ارجاء الامبراطوريه...

وحيث كان يجلس الامير في عربته متكئًا برأسه بقرب النافذه، وخيوط الشمس الذهبيه تداعب انتفاخ وجنتيه اللطيف

عائدين الان الى قلعة مين، كي تُقام مراسيم الزواج بين مَلِكه... والاميره

كانت نصف ساعه لتتوقف العربه و ينزل السائق فاتحًا الباب للامير

نزل الاشقر ليدلف فورًا للقلعه جاعلًا من السائق يصاب بأستغراب، فكان في كل مره يفتح اليه الباب يبتسم و يشكره، فكانت ابتسامته الفاتنه اثمن من كل نقود يدفعها اليه الملك لأجل عمله.

اتجه الاشقر نحو غرفة تايهيونغ الذي عاد فجرًا..

دخل بصمت راميًا رأسه على صدر تايهيونغ الذي عانقه ماسحًا على خصلاته

كان و سيزال البندقي ملاذه الآمن و الوحيد.

لم يجد حنانهُ و عطفه لدى احد، حتى والديه.
فكان يلجئ اليه كلما اشتدت فاقته

"مالذي يُحزِن طفلي الصغير هممم؟"
ردف بنبرة حنونه بينما يقبل فروة رأسه، وذلك الذي جعل من عينان الامير تذرف دموعها دافنًا جسده الصغير بين احضان رفيقه اكثر

"ت-تاي... ا-انا اريدُه، ارجوك لا تجعله يتزوجها... أموت حينها اقسم اني سأموت"

"ا-انا لا استطيع طِفلي، ارجوك... لا تفعل بنفسكَ هكذا"

ارتعش جسد الامير باكيًا بحرقه، وقد شعر تايهيونغ بأبتلال قميصه ولكنه قد استمر بمداعبة خصلاته الشقراء و النبس ب'كل شئ سيكون على ما يرام'

كان يبكي كالطفل في حضن والدته.

جاعلًا من فؤاد البندقي يعتصر المًا لأجله، لصوته المقطع للقلوب، لأرتجافه بين ذراعيه.

"ج-جيميني... ارجوك توقف عن البكاء"
همس بأهتزاز شاعرًا بالدموع تتفاقم في عينيه

"ل-لما انا مرفوض دائما تاي؟"

"انت لست مرفوض صغيري، كفكف مدامعكَ وسيكون كل شئ بخير"

رفع يده مكفكفًا الدموع في عينا الامير، وقام بتقبيل جبينه بعمق تاليًا

عبس الاشقر بشفتيه بلطافه هامسًا ببسمة طفيفه
"انا احبكَ تاي، انتَ شخصي الوحيد"

عض تايهيونغ شفته السفليه قبل ان يجيبه بخفوت
"وانا افعل صغيري"

ارخى رأسه على صدر البندقي مجددًا مغلقًا عيناه بأسترخاء حينما ينبس
"سأستعد يونغي مهما كان الثمن"

 THE LIMITS OF LOVE || YMWhere stories live. Discover now