مَعرَكةً خَاسِرِهٌ

1K 77 51
                                    

عاهدتني أن لا تميل عن الهوى
وحلفت لي يا غصنُ أن لا تنثني

هبَ النسيم ومال غصن أقسامَك
أين الزّمان وأين ما عاهدتني؟

أما كنتَ في هبوب نيران عشقي مُحارق؟
أما اخبرتني ان عقيمًا استسلامكَ في حُبي؟

يا زمردي العينان، كن في سمائِي طائرُ الوَطن،
استسلمُ فِي حُبي وقَاوِم الحياة،
استسلم لُحبِي وَلَا تستَسلمُ للمُوت

كالملاكُ الجَرِيح، روحَكَ مرتَخِيه و سَهم الرَدًى يَشِذو  صَدركَ، مَحياكَ شاحبًا... يشحبُ النَيِطل في اوصَالَك وانا لَك بَاكيًا

فاض الحنين وما لبعدك مرجعُ، والشوقُ بين مشاعري متولعُ

وتغيبُ لا تدري بأنك غصّتي..
وبأنني في البُعد كم أتوّجعُ.

اُراقبِكَ تُدَهى و الرُوحُ تُغادِر طَيِاتُ مَحياك...
بِمنضركَ اشعلتَ اثبَاق نيران المي

كنتُ على مَقربةً بعيدةً مِنك،
اراكَ تُدَهم و المَي يَفُوقكَ المًا

مَسَامِعي تنصتُ آنينَكَ، و عَينَاي تَبصُر دِمائِك،
اناملِي خاضبةً بدمائَكَ كانتْ

نَاطِقي صامِتًا عن احرُفه، و الالَم فِيكَ يُمزق بي كل دواخلِي

يَا عينًا مَهما كُنتِ ذات جُمود،
فلأبكينِكِ دَمًا لألمهُ
ولأمطرتكِ من الدُموع سحائِبًا

فهَل دُموعِي سَتسِقي زهَائِر الذُبول في مَنبَتُ رُوحكَ؟

اجِبني يا امِير أحلَامِي
اجبني ما يَفوق المِي المًا؟

اجِبني يا اشقَر فُؤادي
أكان بَعدَ بُعدَك عِقابًا اخرًا من الرَب؟

أكانَ عِقابِي هو ان تتخذُ من السَماء مسكننًا لكَ تارِكًا لي دَاهيِات الَم الفِراق؟

أسَتحتَويكَ السَماءُ كما كنتُ احتويكَ بذراعيّ؟

استجعلُ من ذِكرياتَنا قَاموسًا تتردد عليِهُ لَمساتُ الفِراق؟

انهضَ اميري
انهَض وعاتِبني

عَاتِبني ولَا تتركُني أعاتبُ نفسي، فأن نفسِي آمارة بالسُوء

نفسي تبتغيكَ كأبتغَاء الرُوح و الحَياة

ضُعتُ في طياتُ الألَم، احدقُ في ذراعيّ التِي تنغمر دمائِك فوقها.

اراكَ مَرمِيًا على السرير الذِي تشارَكنا الاحضَان و القُبل اعلاه،
ارى الطبيبُ يَسحَبُ السَهمُ من صَدركَ،
وكم احتفيتُ اضمحلالً بآنينكَ يصدُو كالمماتَ

 THE LIMITS OF LOVE || YMWhere stories live. Discover now