هالةً من الحُزن تحاوط تلك الغرفه التي لا يُسمع فيها سوى نحيب الأناس على جثة الامير الهامده
يقفون حَولهُ و ينتضرون حضور الكَهنه لتطهير جَسدهُ و اقامة مَراسمُ دَفنهُ
كان الامبراطور مُنهارًا ارضًا.... يشعر بقلبهُ يبكي قبل عيناه.
يراقب منضرُ الامير الذي يُغطي وجهه اللحاف الابيض، وكأنه يريه اعقاب اخطائه بحقه.
صمت الجميع فجأه مما جعل الامبراطور يرفع رأسه،
وعيناه فُتِحت على وسعها صدمةً مما يحدث!
حيث اللحاف الذي يتحرك بتروي،
قَبل ان يشاهد الجميع يدين الامير الصغيرتان التي صعدت حتى حافة اللحاف لينزلهُ ببطئ عن وجهه رامشًا بلطافه بينما يحدق بأرجاء الغرفه فاركًا عينهُ بقبضتهُ الضئيله.!
لم يستطع اي احد النطق بشئ من هول صدمتهم...
فالامير يرتفع بجسدهُ بينما يقوس شفتيه كطفل صغير استيقظ من سبات عميق توًا.!
"يا الهي!!
اشكركَ ايها الرَب!"
هتفت ڤالنتينا بعينان دامعه وهي تجري نحو ابنها مُعانقه بنيتهُ الصغيره حينما تبكي و تسند فكها على رأسه
"مالذي يحصل ؟"
تسائل بشفتين عابسه متشبثًا بفستانها لعدم اعجابه بنضرات الصدمه نحوه
"لم يحدث شيئًا صغيري... حمدًا للرب!"
تقول كلماتها و الدموع تجري من عينيها، وانهت كلامها بتقبيل فروة رأسه
"اشرح ما حدث توًا كيم!"
آمر سوهيون بصوته المنصدم...
ليتقدم عريض المنكبين نحو الاشقر متلمسًا عنقه... حيث وريده تحديدًا
"اضن ان السهم كان يحتوي على اعشاب سَامه تُضعف عَمل القَلب وقد تجعلهُ يُصاب بتوقف مزمن، قد نجى الامير بمعجزه.!!"
اتجهت انضار الجميع نحو المَلِك الذي تقدم بصمتًا ساحبًا اميرهُ بقوه مُعتصرًا اياه بين احضانهُ!
يدسُ رأسهُ في عُنقه وذراعيه تشد على جسده بقوه جعلت من الاشقر الصغير يشعر بعظامه تؤلمه لشدة ذلك العِناق!
"آويت رَدى الجَحِيم آثرًا بِندى دموعي جَاريًا من عَيناي قَهرًا لفراقِكَ،
اشكركَ لِمقاومتكَ حتفكَ جيمين!"
زفر الامير انفاسه رافعًا يديه الصغيرتين ليعانق الامبراطور بخفه بينما يآن عاضًا شفتيه السفليه
ابتعد الملك بسرعه حينما سَمع صوت آنين اشقرهُ،
ليتلمس الامير مُنتصف صدرهُ بعينان دامعه بينما يسحب مَاء انفهُ
أنت تقرأ
THE LIMITS OF LOVE || YM
Historical Fiction"حُبِكَ مَا مِن حُدودً تَبلغُهُ، فَخُلِقِتْ حُدِود الحُب لأذعنُ ان فِي نهاياتها لكَ إدمانٌ، و فِي غَياهِبها لكَ هوسٌ، فَأنِي لِأجلُ حُبِكَ غَارِقًا فِي الخَطَايا". "ولِأجلَكَ لأرضُخُ العَالمُ و إحنُي ثَنايَاهُ لِقدَمِيكَ ". YOONMIN ~ حُقوقِ الغِلا...
