مُختَل

1.4K 108 80
                                    


"كم تبقى حتى نصل؟"
تسائل الامير بصوته الهادئ بينما يبعد ستائر نافذة عربته ويحدق بالطرق

"دقائق فقط سموكَ"
اجابه السائق الذي يمتطي الخيل الذي يجر العربه...

اخرج الاشقر رأسه من النافذه مبتسمًا حين لمح عربة المَلِك تسير امامهم و تحيطها الحراس من كل جهه

لعق شفاهه معيدًا جسده الى العربه...

اليوم سيكونون في مملكة المَلِك جايهون لأجل الاجتماع المَلِكي الذي يُقام كل سنه ويُجمَع فيه كل ملوك الممالك المرموقه

وعلى الاسرة الحاكمه لمملكة الامبراطور يونغي ان تتوجه بجميع افرادها الى القصر المُقرر الاجتماع فيه نضرًا لأهمية وزراء المَلِك .

لم يكن الامير مُحبًا لـ أنهم سيقطنوا في مملكة جايهون كونه كارهًا مشدًا لأميرة مملكتهم التي تطمع في الامبراطور الخاص بجيمين.

وكم تمنى ألا يراها لأنه سيمزق وجهها حينأذ،
ولكن كيف له بترك مَلكُه لوحده بقرب تلك المتملقه؟

...


اما في مملكة جايهون...
حيث يعم الضجيج بمناسبة وصول اعظم المُلوك و الاباطره

ومن بينهم الامبراطور يونغي الذي سيصل بعد قليل

حيث قد اجتمع الكثير من الشعب و اصطف الحراس و الوزراء و الملك لأستقباله بشكل خاص.

وكم كان الجميع متلهفين لرؤية الامبراطور، فقد شاع عنه بوسامته و هيبته التي تخضع اقوى الملوك،
قوته و جمال ملامحه الهادئه و الرزينه كانت كفيله بجعل العديد و العديد من النساء هائمات به و برجوليته

"وصل الامبراطور مين!!"
هتف احدى الحراس ليبتلع جايهون ما في جوفه معدلًا وقفته، وانضاره معلقه على الباب العملاق خاصة مملكته

ما كانت الا لحضات حتى توغلت عربة الامبراطور، لترتفع الصرخات حين نزل المَلِك محدقًا بألارجاء بعيناه الحاده

تَقدم بخطواته المهيبه نحو المَلِك جايهون الذي تصلب جسده مبتسمًا بتوتر

"مرحبًا بكَ جلالة الامبراطور، انه لشرف لي ان استقبلكَ بمملكتي"

ردف بأبتسامه مرتبكه مادًا يده بنية مصافحة الامبراطور

ليلقي الشاحب نضرة بطرف عين على يده الممدوده وثم اومئ بهدوء محييًا اياه بصوته العميق، متجاهلًا يده المعلقه.

 THE LIMITS OF LOVE || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن