سِياقُ مَشَاعِر المَلِك

1.1K 79 51
                                    

كالقمر القابع في السماء كان يتألق بلمعان جاذبًا قلبي مع ترانيم صَوته البهيٌ

كما اعتدتُ فعلهُ، اقف في شرفتِي كي اراقبُ اميري الذي يلمَع كنور الشمس

الا يعلَم انهُ يفوقُ جمال تلك الزهُور التي تُزين خُصلاتهُ الشقراء؟

كيف تجذبُ فؤادي لكَ جيمين؟
ما سِر لَمعان زمردتياك؟

كان وسعِها يمتلئ بالنجوم التي تبرقُ في مجرة عيناهُ

يال وداعتكَ و براءةُ ابتسامتكَ،
أغفلَ وجداني عن مشاعرًا اختبئت في زوايا اسقام احلامي؟

كيف اعتمدتُ جرحكَ و تحطيم لَمعان زمردُ عيناكَ البديعه؟

كيف سأحصل على عفوًا من غمام رأفتكَ اميري؟

انا مُخطأ،
كلينا يدركُ اني من اخطأ واني من سعى في تدمير بهجتكَ و حبكَ اتجاهي

أياليتني اموت ذنبًَا ولا ارى لدموعكَ سَبيِلاً ،
ياليت قلبي من يبكي دمًا ولا عيناكَ تبكي دموعًا

وان سامحتني انتَ، فكيف سيسامحني قلبي العاشق لصفاتكَ؟
كيف ستسامحني روحي الهائجه في حِبكَ؟

اقسمُ اني اهلكُ لبِعدكَ عني جيمين،
أكان هذا شعوركَ عندما زججتكَ في السِجن؟
أكان هذا شعوركَ عندما ضربتكَ و اهنتَكَ؟
أكان شعوركَ هكذا حينما رفضتُ حبكَ رفضًا مريرًا؟

شَهرًا يا روحًا لروحي بهِ جعلتَ من وجداني يهلكُ،
فكيف بكَ وانتَ احببتني لأعوام مديده،
احببتني سرمدًا و امدًا و ابدًا.

بعد ان جربتُ الحُب و رأيتُ ثناياه في عيناكَ،
و جربتُ الفراق و رأيتُ الشَوق في محياكَ

عَلِمتُ ان شعوركَ كان افضع مما قد اتخيله،
كان اكثر المًا مما امضيه برفضكَ الي مَلاكي.

لا اعلم كيف اجرؤا على طَلب عفوكَ بعد ان وجهتُ الاهانات لحبكَ الذي زهقتَ ارواحًا و دنست نقاوتكَ لأجله،
ولكنها نفسي يا جيمين، نفسي التي تحتاجكَ كما تحتاج الآلحان الى عازفًا

خَال لي ان الحُب ضُعفًا،
فوجدتُ نفسي اضعف ضُعفًا هائلًا بغيابك عن مرآي،
وازداد قوةً لَياثه بقبلةً من رحيق شفتيكَ.

كم طال منذ ان اخذتُ مكتنزتيكَ في نزاهات قبلاتي؟
وكم مضى منذ ان ابتسمتَ لِي و شرعتَ في تلاوة آيات عشقكَ على مسامِعي؟

في بُعدكَ عني..

ادركتُ بأنهُ يمكُن للمَرء بِأن يركضُ مِن أقصَى قُطب فِي الكرة الأرضية ، إلى القُطب الآخِر ، فقَط لأنهُ يحبُ ، وأدركتُ ايضًا بأنهُ قد يستثقلُ حَتى خطوةَ الخروج مِن غرفته ، فقط لأنهُ قد خُذِل.

 THE LIMITS OF LOVE || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن