THE LIMITS OF LOVE || YM

هَوَاكَ اوطَانِي - النِهايَه

وفِي سُفح ظَف مِن بُحيرة النُجوم،
تطوف لظى السُطاع بِين القَمر...

تبرقت السَماءُ واكفهرت فِي كَيان غُبِش الليل

حَيثَ رَيِشةُ العَاشقُ تَرسمُ لوحات الدُجِن،
و نوتات العازِف تصدو بَريق وِقعها وتتحرك الفات ثناياها الوَهمِيه بهواده

نَسِيم عَابِر تلامس مع تِلك الخُصلات الشَقراءُ، يَدفَعها للخلفُ ويُقبل وَجهُ صاحِبها بسكينة هُبوبه

بتهويدة صوتهُ الناعِم، يهمسُ بدندنات هادِئه كهدوء النجوم المصطفه حَول القَمر تستمع لبداعَة صداهُ

"مَا لكَ بَارحتَ احضَانِي وَخَلَفت لِي بَين الاحلَام كَوابِيس؟"
هَمسً عَمِيق نَطقَ بِقربَ مسامعهُ، ورَفق كلماتهُ يدان صَلبَتان التوتا حَولَ خصرهُ جاذِبه جسدهُ نَحو صَدرهُ

"وَعدتُ القَمَر ان اغنِ لهُ كُل لَيلَه مُذ حُرِمت منهُ وفَقدت العِلم بليلي و نَهارِي"

"يَالَ حَظهُ..."

"مَن هُو؟"
هَمسَ الاشقرُ مُقهقهًا بِخفه

"كَيانُ القَمر،
اجزم ان لو كَان لهُ اذنانَ لأغناهُ صَوتكَ عَن الافلاكَ التي يَدوُر بِها"

تَسللَ نَدى سِحابَة زهريه امطرتْ بِثمارُ ازهارها حَولُ مَنبتُ تِلك الوَجنتين

أعدل ان تكون بِخجلك وجُرئتكَ بَهيًا ايها الامير؟
ما انتَ تارِكًا لِغيرك من حُسن؟.

"دَعَني ابترُ لَكَ بِنان وَعدًا،
سأكونُ بِقربكَ فِي كُل ليلةً تُهِيم النِجوم بها بألحان صَوتكَ، لكَ مِني وَعدًا اني سأكون أول المُنصتِين لكِلمات اغانِيكَ،
فِي كُل ليلةً... سأُطرَبُ فِي نَقاءِ هَمسِك واحتظنُ لُفاف خَصركَ"

تَخدرتْ حَواسُ جِيمين لِشدةِ عُمِق و خُشونة صَوت يَونغِي

فأزادهُ ارتعاشًا بتَمجيدُ سَناء قُبلاتهُ عَلى انحاءُ عُنقهُ الصافِ،
قُبَل دافئه خَالِيه مِن اي اجتذابات لِبشرتهُ

أنزَلَ قَميصهُ عَن كَتفهُ، يتركُ شَذى هيامهُ بقبلات نَقيه سارت على طُول كَتفهُ

صَعدت كفهُ لتُحيط بوجنتة جِيمين مُدِيرًا رأسهُ نَحوهُ

"إِفرِج عَن زُمردتِياك اميري"

اجفانُ الامير المُرتخيه صعدت روِيدًا كاشِفه عَن زُمرد مُقلتيهُ الذي ينعكس بمرآتها ضَوء القَمر